استضافت العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم أعمال الملتقى التشاوري للقبائل والقوى السياسية العربية السورية في المنطقة الشرقية الذي ينظمه تيار الغد السوري بالقاهرة.
الملتقى والذي إعتبره المنظمون أنه يعبر عن دور مصر المحوري في قضايا المنطقة وبالأخص الملف السوري، أضافوا بأنه يهدف لمناقشة مستقبل شرق سوريا في ظل الصراع الإقليمي والدولي والمحلي عليها والمشاريع السياسية المطروحة.
وقال رئيس تيار الغد السوري المعارض أحمد الجربا خلال كلمة له في الملتقى؛ أن سوريا تتعرض لاحتلال وتتقاسمها مناطق نفوذ تتوزع بين روسيا وأمريكا وتركيا وإيران، مشيرا للجماعات المسلحة التي جاءت لاقتلاع قرار السوريين الوطني، وأوضح الجربا ان ظروف سوريا تغيرت وخريطتها السياسيةُ تبدلت، محذراً من سعي البعض لتغيير ديمغرافية سوريا السياسية بالكامل، مشيرًا إلى سبب اللقاء الذي يجمع أبناء المنطقة الشرقية لا سيما الجزيرة والفرات، مؤكدا ان هذه المنطقة تشكل خط الصدع ومحور المواجهة الدولية في مكافَحة الإرهاب وتقاسم النفوذ في آنٍ معاً، موضحًا أن مصير سوريا برمتها يتحدد اليوم في المعركة الدائرة في لحظة شديدة الحساسية.
وأكد ان الدول الشقيقة راهنت على حصان عربي يمكن أن يحفظ عروبة سوريا ويصون هويتها، بالتلاحم والتعاضد مع كل المكونات الأُخرى، وعلى رأسهِم الكُرد الإخوة في التاريخ والجغرافيا وشُركاء الأمسِ والمُستقبل، موضحًا ان اجتماعات القاهرة دليل على المشروعِ العربيِ العروبي الذي يساند سوريا ويشد عضدها، مؤكدا ان مشروع الصمود العربي الوزان تمثله مصر والسعودية والإمارات، مؤكدا ان يد السوريين ممدودةٌ وعقولهم مفتوحةٌ للجميع لأخذهم حقوقهم، وشدد الجربا على ضرورة إطلاقِ حوار وطنيٍ حقيقي، تحت مظلة الإدارةِ الانتقالية الجديدة، لأنَّ طيَّ الصفحة الراهنة، ومواجَهةَ كُل أشكالَ الارهاب التي مورست على سوريا، لن تكونَ مِن دونِ مُصارَحَةٍ ومصالحة حقيقية، وهذا أمرٌ لن ينجز دون حوار حقيقي، مؤكدا ان سوريا لم ولن تكونَ ورقة أو مسرحاً للُعبة الأمم القاتلة.
الملتقى والذي إعتبره المنظمون أنه يعبر عن دور مصر المحوري في قضايا المنطقة وبالأخص الملف السوري، أضافوا بأنه يهدف لمناقشة مستقبل شرق سوريا في ظل الصراع الإقليمي والدولي والمحلي عليها والمشاريع السياسية المطروحة.
وقال رئيس تيار الغد السوري المعارض أحمد الجربا خلال كلمة له في الملتقى؛ أن سوريا تتعرض لاحتلال وتتقاسمها مناطق نفوذ تتوزع بين روسيا وأمريكا وتركيا وإيران، مشيرا للجماعات المسلحة التي جاءت لاقتلاع قرار السوريين الوطني، وأوضح الجربا ان ظروف سوريا تغيرت وخريطتها السياسيةُ تبدلت، محذراً من سعي البعض لتغيير ديمغرافية سوريا السياسية بالكامل، مشيرًا إلى سبب اللقاء الذي يجمع أبناء المنطقة الشرقية لا سيما الجزيرة والفرات، مؤكدا ان هذه المنطقة تشكل خط الصدع ومحور المواجهة الدولية في مكافَحة الإرهاب وتقاسم النفوذ في آنٍ معاً، موضحًا أن مصير سوريا برمتها يتحدد اليوم في المعركة الدائرة في لحظة شديدة الحساسية.
وأكد ان الدول الشقيقة راهنت على حصان عربي يمكن أن يحفظ عروبة سوريا ويصون هويتها، بالتلاحم والتعاضد مع كل المكونات الأُخرى، وعلى رأسهِم الكُرد الإخوة في التاريخ والجغرافيا وشُركاء الأمسِ والمُستقبل، موضحًا ان اجتماعات القاهرة دليل على المشروعِ العربيِ العروبي الذي يساند سوريا ويشد عضدها، مؤكدا ان مشروع الصمود العربي الوزان تمثله مصر والسعودية والإمارات، مؤكدا ان يد السوريين ممدودةٌ وعقولهم مفتوحةٌ للجميع لأخذهم حقوقهم، وشدد الجربا على ضرورة إطلاقِ حوار وطنيٍ حقيقي، تحت مظلة الإدارةِ الانتقالية الجديدة، لأنَّ طيَّ الصفحة الراهنة، ومواجَهةَ كُل أشكالَ الارهاب التي مورست على سوريا، لن تكونَ مِن دونِ مُصارَحَةٍ ومصالحة حقيقية، وهذا أمرٌ لن ينجز دون حوار حقيقي، مؤكدا ان سوريا لم ولن تكونَ ورقة أو مسرحاً للُعبة الأمم القاتلة.