قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن بلاده والولايات المتحدة ودول أخرى لن تدعم إعادة إعمار سوريا إلا بعد عملية انتقال سياسي "بعيداً" عن رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وجاء كلام جونسون عقب اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا"، في نيويورك أمس الاثنين، وضم الاجتماع 14 دولة تدعم المعارضة السورية وبينها الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وتركيا.
وأشار جونسون إلى أن "السبيل الوحيد للمضي قدما هو تحريك عملية سياسية وأن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أننا نحن المجموعة التي لها نفس الرأي لن ندعم عملية إعادة تعمير سوريا قبل وجود عملية سياسية وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقال (سياسي) بعيداً عن الأسد".
إقرأ أيضاً: حشود عسكرية تركية استعداداً لدخول إدلب
وتخلت بريطانيا مؤخراً عن مطلب رحيل الأسد عن السلطة كشرط مسبق لأي عملية انتقال سياسي، مشيرةً إلى أن الأسد يجب أن يذهب في إطار مرحلة انتقالية ومن حقه أن يخوض غمار الانتخابات.
يذكر أنه تم الاتفاق على إقامة 4 مناطق "خفض تصعيد" في سوريا برعاية الدول الضامنة لوقف إطلاق النار (روسيا وتركيا وإيران)،في وقت تجري تحضيرات لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة بغية التوصل لتسوية سياسية في سوريا.
وجاء كلام جونسون عقب اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا"، في نيويورك أمس الاثنين، وضم الاجتماع 14 دولة تدعم المعارضة السورية وبينها الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وتركيا.
وأشار جونسون إلى أن "السبيل الوحيد للمضي قدما هو تحريك عملية سياسية وأن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أننا نحن المجموعة التي لها نفس الرأي لن ندعم عملية إعادة تعمير سوريا قبل وجود عملية سياسية وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقال (سياسي) بعيداً عن الأسد".
إقرأ أيضاً: حشود عسكرية تركية استعداداً لدخول إدلب
وتخلت بريطانيا مؤخراً عن مطلب رحيل الأسد عن السلطة كشرط مسبق لأي عملية انتقال سياسي، مشيرةً إلى أن الأسد يجب أن يذهب في إطار مرحلة انتقالية ومن حقه أن يخوض غمار الانتخابات.
يذكر أنه تم الاتفاق على إقامة 4 مناطق "خفض تصعيد" في سوريا برعاية الدول الضامنة لوقف إطلاق النار (روسيا وتركيا وإيران)،في وقت تجري تحضيرات لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة بغية التوصل لتسوية سياسية في سوريا.