قالت عائلة الفتاة "كاترين مزهر" إن تنفيذهم الإعدام بحق 3 متهمين بخطف ابنتهم كان وفق "قرار شعبي"، متهمين الجهات الأمنية التابعة للنظام السوري في السويداء بـ "التقصير"، في متابعة قضية ابنتهم.
وجاء في بيان أصدره والد كاترين، ونشرته صفحة (السويداء24) على فيسبوك اليوم الثلاثاء، أنه "بعد ﺍﻋﺘﺮاف الشباب الثلاثة أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻧﺸﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ بخطف الفتاة ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻬﺎﺀﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻻﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻭﺷﻌﺒﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺮﺩﻱ".
ووجه البيان تحذيراً لأجهزة النظام السوري في السويداء، وجاء فيه "ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻼﺣﻖ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺩﺍﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭأﻋﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻧﺬﺭ".
واعتبر ناشطون على موقع (فيسبوك) أن بيان العائلة يحمل الكثير من التناقضات لاسيما بالمطالبة في بداية البيان بالكشف عن جثة الفتاة وفي نهاية البيان وردت مطالبة بالكشف عن مصير الفتاة إن كانت على قيد الحياة أم لا.
في وقت أشاد ناشطون آخرون بإعدام العائلة للشباب الثلاثة المتهمين، مشيرين إلى أن الأجدى في الوقت الحالي أخذ الحق باليد وعدم الرجوع إلى مؤسسات النظام السوري وأجهزته الأمنية.
وكانت عائلة مزهر وهي عائلة الفتاة قامت في وقت سابق من الشهر الجاري بإعدام 3 شباب ورمي جثثهم في ساحة المشنقة بمدينة السويداء وإلى جانبها لافتة كتب عليها عبارة "هذا مصير كل خائن للعرض”، وموقعة باسم (عائلة مزهر).
ونشرت العائلة في وقت سابق تسجيلات للشباب الثلاثة وهم يعترفون بخطف الفتاة بغرض الاتجار بالأعضاء البشرية، واتهم أحدهم رئيس فرع الأمن العسكري بالسويداء وفيق ناصر بالتورط في عملية الخطف.
ولا يزال مصير الفتاة "كاترين" مجهولاً، في حين تساءل ناشطون عن سبب إعدام الشباب الثلاثة وعدم التحقيق معهم باعتبارهم شهوداً قد يقودون للكشف عن شبكة اتجار بالأعضاء البشرية.
وجاء في بيان أصدره والد كاترين، ونشرته صفحة (السويداء24) على فيسبوك اليوم الثلاثاء، أنه "بعد ﺍﻋﺘﺮاف الشباب الثلاثة أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻧﺸﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ بخطف الفتاة ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻬﺎﺀﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻻﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻭﺷﻌﺒﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺮﺩﻱ".
ووجه البيان تحذيراً لأجهزة النظام السوري في السويداء، وجاء فيه "ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻼﺣﻖ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺩﺍﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭأﻋﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻧﺬﺭ".
واعتبر ناشطون على موقع (فيسبوك) أن بيان العائلة يحمل الكثير من التناقضات لاسيما بالمطالبة في بداية البيان بالكشف عن جثة الفتاة وفي نهاية البيان وردت مطالبة بالكشف عن مصير الفتاة إن كانت على قيد الحياة أم لا.
في وقت أشاد ناشطون آخرون بإعدام العائلة للشباب الثلاثة المتهمين، مشيرين إلى أن الأجدى في الوقت الحالي أخذ الحق باليد وعدم الرجوع إلى مؤسسات النظام السوري وأجهزته الأمنية.
وكانت عائلة مزهر وهي عائلة الفتاة قامت في وقت سابق من الشهر الجاري بإعدام 3 شباب ورمي جثثهم في ساحة المشنقة بمدينة السويداء وإلى جانبها لافتة كتب عليها عبارة "هذا مصير كل خائن للعرض”، وموقعة باسم (عائلة مزهر).
ونشرت العائلة في وقت سابق تسجيلات للشباب الثلاثة وهم يعترفون بخطف الفتاة بغرض الاتجار بالأعضاء البشرية، واتهم أحدهم رئيس فرع الأمن العسكري بالسويداء وفيق ناصر بالتورط في عملية الخطف.
ولا يزال مصير الفتاة "كاترين" مجهولاً، في حين تساءل ناشطون عن سبب إعدام الشباب الثلاثة وعدم التحقيق معهم باعتبارهم شهوداً قد يقودون للكشف عن شبكة اتجار بالأعضاء البشرية.