بحث وزيرا الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والروسي سيرغي لافروف تعاون البلدين لتنفيذ اتفاق أستانة بشأن سوريا، وكذلك تحريك المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في جنيف.
وذكرت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان عقب لقاء لافروف وتيلرسون مساء أمس الأحد في نيويورك، أن "الوزيرين جددا التزامهما بتجنب وقوع النزاعات أثناء تنفيذ العمليات القتالية في سوريا".
ويأتي ذلك عقب تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات روسية قصفت موقعاً فيه "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكاً شرق دير الزور، الأمر الذي نفته موسكو.
إقرأ أيضاً.. واشنطن: سنكون شريكاً قوياً في حل الأزمة بسوريا
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت أنها لن تسمح لجيش النظام السوري بالوصول إلى شرقي نهر الفرات في دير الزور، فيما شددت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد بثينة شعبان على أن جيش النظام سيقاتل أي قوة على الأرض السورية بما فيها "سوريا الديمقراطية".
وتوصلت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) في ختام مفاوضات أستانة6 بين النظام السوري والمعارضة المسلحة، يوم الجمعة الماضي، لاتفاق على إقامة منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، وهي المنطقة الرابعة المتفق عليها في سوريا، في وقت تجري تحضيرات لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف الرامية لاتفاق الأطراف السورية على تسوية سياسية في البلاد.
وذكرت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان عقب لقاء لافروف وتيلرسون مساء أمس الأحد في نيويورك، أن "الوزيرين جددا التزامهما بتجنب وقوع النزاعات أثناء تنفيذ العمليات القتالية في سوريا".
ويأتي ذلك عقب تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات روسية قصفت موقعاً فيه "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكاً شرق دير الزور، الأمر الذي نفته موسكو.
إقرأ أيضاً.. واشنطن: سنكون شريكاً قوياً في حل الأزمة بسوريا
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت أنها لن تسمح لجيش النظام السوري بالوصول إلى شرقي نهر الفرات في دير الزور، فيما شددت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد بثينة شعبان على أن جيش النظام سيقاتل أي قوة على الأرض السورية بما فيها "سوريا الديمقراطية".
وتوصلت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) في ختام مفاوضات أستانة6 بين النظام السوري والمعارضة المسلحة، يوم الجمعة الماضي، لاتفاق على إقامة منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، وهي المنطقة الرابعة المتفق عليها في سوريا، في وقت تجري تحضيرات لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف الرامية لاتفاق الأطراف السورية على تسوية سياسية في البلاد.