شددت بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن بلادها ستقاتل أي قوة عسكرية، ومنها التي تدعمها الولايات المتحدة وتقاتل أيضا تنظيم "داعش"، في سبيل السيطرة كاملاً على البلاد.
وقالت شعبان في مقابلة مع تلفزيون المنار اللبناني، أمس الجمعة، أنّه "سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو "داعش" أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد".
مضيفةً أن "قوات سوريا الديمقراطية ومحاولاتها أن تسيطر على أراض في الأيام الأخيرة، لاحظنا أنها حلت محل "داعش" في كثير من الأماكن بدون أي قتال". في اتهام لهم على ما يبدو بالتواطؤ مع داعش.
وأردفت أن "قوات سوريا الديمقراطية تحاول السيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية". وأضافت أنها لن تتمكن من نيل ما تريده".
واكدت شعبان على أهمية الشراكة مع حزب الله وإيران والعراق في المعركة “ضدَّ الإرهاب”، كما اشارت الى وجود تنسيقٍ بين الجيش اللبناني وقوات النظام في معركة تحريرِ الجرود.
واعتبرت مستشارة بشار الأسد أنَ الاتفاقَ الذي تمَّ التوصل اليهِ في أستانا هوَ “انعكاسٌ لانتصاراتِ الجيشِ السوريِ وحلفائِه، وأن فكَ الحِصارِ عن ديرِ الزور انتصارٌ استراتيجيّ.”
ويزيد تقدم قوات سوريا الديمقراطية ضد الدولة الإسلامية "داعش" في معقلها في الرقة وتقدمها في هجوم جديد في دير الزور من مساحة الأراضي التي تسيطر عليها.