اختتمت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض دورتها الخامسة والثلاثين تحت اسم "شهداء الدفاع المدني في سلقين" مقررةً ضمّ عدد من ممثلي الفصائل المسلحة كأعضاء، وضمّ عشرة أعضاء ممثلين للمكونات والمرأة والفعاليات السياسية
وخلص أعضاء الهيئة العامة إلى مجموعة من القرارات أبرزها تشكيل لجنة موسعة لمنطقتي الجزيرة والفرات، والترحيب بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية، وأن لا تكون "أستانا" واتفاقات خفض التصعيد بديلاً عن الحل السياسي ومفاوضات جنيف.
كما استنكرت الهيئة العامة في بيانها الختامي ما ورد في تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا واصفة إياه بالمنحاز، واقترحت مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن، وأكدت الهيئة أيضاً على تمسكها بالحل السياسي المستند إلى بيان جنيف ، وقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن.
اقرأ أيضاً: هيئة تحرير الشام ترفض نتائج أستانا 6
وأعربت الهيئة أيضاً عن تمسكها بثوابت الثورة السورية من عملية الانتقال السياسي الشامل، وخاصة مواقفها من رئيس النظام السوري بشار الأسد ورموزه ورفض أي دور لهم في المرحلة الانتقالية.
وأدانت الهيئة العامة ما وصفته بـ "المشروع الطائفي الإيراني في سوريّة"، وعمليات التهجير القسري، والتغيير الديموغرافي واستقدام ميليشيات طائفية، مطالبةً بإخراج جميع القوات والميليشيات الأجنبية من البلاد.
وختمت الهيئة بيانها على موقعها الالكتروني بالتأكيد على موقفها الرافض "للتنظيمات الإرهابية" مؤكدة على محاربتها وإنهاء وجودها في سوريا، ومضيفةً بأن "مشاريع التقسيم وإيجاد مناطق نفوذ، وما يشبه الإدارات الذاتية لن تنجح، وسيقاومها الشعب السوري بكل فئاته".