اعلنت الأمم المتحدة ،أمس الجمعة، عن دخول قافلة أولى من المساعدات الإنسانية إلى مدينة دير الزور بعدما تمكنت قوات النظام السوري في الأسبوع الفائت من كسر حصار تنظيم "داعش" لجزء منها.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة "ينس ليركه" في جنيف أن شاحنات محملة "بمواد أساسية تجيز إنقاذ الأرواح" كالطحين والمأكولات المعلبة ولوازم صحية للأمهات، دخلت دير الزور الخميس، ويفترض أن تغطي حاجات حوالى 15 الف عائلة.
وأضاف المتحدث في لقاء صحافي "أنها المساعدات الأممية الأولى التي يتم تسييرها برا إلى دير الزور منذ استعادة المدينة".
وطوال فترة الحصار تلقى السكان الـ100 الف في الاحياء الغربية التابعة للحكومة في المدينة مساعدات القتها مروحيات الحكومة السورية وطائرات الامم المتحدة.
وأجرت الامم المتحدة بالاجمال 309 عمليات إلقاء مساعدات عل دير الزور اثناء الحصار، بحسب ليركه.
وتتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، وقرية الجفرة المحاذية للمطار، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في محيط المطار ومناطق أخرى في بلدة موحسن وقرية الجفرة بريف دير الزور.
يذكر أن تنظيم داعش يتراجع بشكل كبير في سوريا في ظل تواصل الضربات الجوية والعمليات العسكرية للسيطرة على معقليه الرئيسين في الرقة ودير الزور.