انطلقت يوم أمس حملة ضد المخدرات ومروجيها تحت اسم "ردع المفسدين" في مدينة درعا، من قبل غرفة عمليات البنيان المرصوص في درعا، والتي تهدف إلى اعتقال المطلوبين من تجار المخدرات والمتعاطين.
وصرح المتحدث باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص "ابو شيماء" لروزنة أنه "لا يوجد ارتباط وقتي للحملة، لكن تزايد ظاهرة انتشار المخدرات ومروجيها في المناطق التابعة للمعارضة بمدينة درعا، هو السبب وراء الحملة، حيث استغل ضعاف النفوس انشغال شبابنا في مجابهة قوات النظام في الفترة السابقة، وحالياً مع تغير الأمور فإن من واجب الثوار الذين دافعوا عن أرض وعرض أهلهم، الدفاع عن كل من يحاول النيل من قيمهم وتخريب مستقبل شبابهم".
واكد ابو شيماء ان الحملة اعتقلت أكثر من 15 شخصا من تجار ومروجي المخدرات، وأنّ أحد التجار حاول المقاومة واشتبك مع القوات المداهمة مما تسبب بجرح عنصر من غرفة عمليات البنيان ومقتل التاجر المروج للمخدرات، في حين تم تسليم المعتقلين الى دار العدل في حوران لمحاكمتهم اصولا.
وأضاف ان الحملة تمت من قبل فصائل البنيان المرصوص، وأن دور "دار العدل" اقتصر على ابلاغها والتنسيق معها، وأن الطلوبين تم مراقبتهم من قبل غرفة العمليات على مدار أشهر إضافة إلى معلومات كانت قد حصلت عليها من عدة مصادر.
والجدير بالذكر أن طريقة الاعتقال حسب ما صرح المتحدث باسم "غرفة البنيان المرصوص"، ان كل المطلوبين تم تبليغهم بتسليم أنفسهم وبأنهم سيخضعون لحكم القانون؛ وإن ثبت عليهم حوكموا بالقانون؛ وإن لم يثبت عليهم شيء سيطلق سراحهم، ومن لم يمتثل لذلك يتم رصده ومداهمته واعتقاله في مكان وجوده.
وفي سياق آخر؛ مازالت محاولات النظام مستمرة للقيام بمصالحات في محافظة درعا، حيث دعى النظام وجهاء مدينة الشيخ مسكين المهجرة بالكامل والخاضعة لسيطرته، لجلسة مصالحة في مدينة درعا منذ يومين.
واجتمع الوفد مع محافظ درعا ومسؤولين هناك وبوجود ممثلين لحزب الله اللبناني، وطلب من الوفد عدة شروط مقابل عودة الأهالي اليها، وتمثلت الشروط بتسليم السلاح والمطلوبين، والتحاق المتخلفين عن خدمة العلم والاحتياط بالجيش السوري، ورفض أهالي المدينة هذه الطلبات بعد ابلاغهم بها من قبل الوفد.
ومن جهة أخرى فقد خرجت مظاهرة اليوم بعد صلاة الجمعة في بصرى الشام بريف درعا الشرقي تطالب بإخراج المعتقلين، كما خرجت في مدينة بصرى الحرير في الريف الشمالي الشرقي لدرعا تطالب بإسقاط النظام وتوكد على استمرار الثورة وتطالب بإخراج المعتقلين.
وصرح المتحدث باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص "ابو شيماء" لروزنة أنه "لا يوجد ارتباط وقتي للحملة، لكن تزايد ظاهرة انتشار المخدرات ومروجيها في المناطق التابعة للمعارضة بمدينة درعا، هو السبب وراء الحملة، حيث استغل ضعاف النفوس انشغال شبابنا في مجابهة قوات النظام في الفترة السابقة، وحالياً مع تغير الأمور فإن من واجب الثوار الذين دافعوا عن أرض وعرض أهلهم، الدفاع عن كل من يحاول النيل من قيمهم وتخريب مستقبل شبابهم".
واكد ابو شيماء ان الحملة اعتقلت أكثر من 15 شخصا من تجار ومروجي المخدرات، وأنّ أحد التجار حاول المقاومة واشتبك مع القوات المداهمة مما تسبب بجرح عنصر من غرفة عمليات البنيان ومقتل التاجر المروج للمخدرات، في حين تم تسليم المعتقلين الى دار العدل في حوران لمحاكمتهم اصولا.
وأضاف ان الحملة تمت من قبل فصائل البنيان المرصوص، وأن دور "دار العدل" اقتصر على ابلاغها والتنسيق معها، وأن الطلوبين تم مراقبتهم من قبل غرفة العمليات على مدار أشهر إضافة إلى معلومات كانت قد حصلت عليها من عدة مصادر.
والجدير بالذكر أن طريقة الاعتقال حسب ما صرح المتحدث باسم "غرفة البنيان المرصوص"، ان كل المطلوبين تم تبليغهم بتسليم أنفسهم وبأنهم سيخضعون لحكم القانون؛ وإن ثبت عليهم حوكموا بالقانون؛ وإن لم يثبت عليهم شيء سيطلق سراحهم، ومن لم يمتثل لذلك يتم رصده ومداهمته واعتقاله في مكان وجوده.
وفي سياق آخر؛ مازالت محاولات النظام مستمرة للقيام بمصالحات في محافظة درعا، حيث دعى النظام وجهاء مدينة الشيخ مسكين المهجرة بالكامل والخاضعة لسيطرته، لجلسة مصالحة في مدينة درعا منذ يومين.
واجتمع الوفد مع محافظ درعا ومسؤولين هناك وبوجود ممثلين لحزب الله اللبناني، وطلب من الوفد عدة شروط مقابل عودة الأهالي اليها، وتمثلت الشروط بتسليم السلاح والمطلوبين، والتحاق المتخلفين عن خدمة العلم والاحتياط بالجيش السوري، ورفض أهالي المدينة هذه الطلبات بعد ابلاغهم بها من قبل الوفد.
ومن جهة أخرى فقد خرجت مظاهرة اليوم بعد صلاة الجمعة في بصرى الشام بريف درعا الشرقي تطالب بإخراج المعتقلين، كما خرجت في مدينة بصرى الحرير في الريف الشمالي الشرقي لدرعا تطالب بإسقاط النظام وتوكد على استمرار الثورة وتطالب بإخراج المعتقلين.