أعلن المجتمعون في نهاية أعمال محادثات آستانا 6 اليوم الجمعة عن توصلهم لاتفاق بإنشاء منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب.
وقال وزير الخارجية الكازاخي،"خيرت عبد الرحمنوف" خلال قراءته البيان الختامي لـ"أستانا 6" أن "الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التصعيد، على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 سبتمبر الجاري، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة".
ووفق ما سربته صحيفة " يني شفق التركية " سيتم تقسيم السيطرة في ادلب إلى ثلاثة مناطق (حسب الخريطة المرفقة بالألوان)
اللون البنفسجي: منطقة منزوعة السلاح تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية.
اللون الأزرق: منطقة لمواجهة " هيئة تحرير الشام " بتحالف روسي تركي.
اللون الأخضر: منطقة تواجد فصائل المعارضة المسلحة بنفوذ تركي.
وبالعودة إلى البيان الختامي فقد أشار إلى أن الدول الضامنة أعلنت عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد وفقاً للمذكرة في الغوطة الشرقية، وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوب سوريا.
وأشار المشاركون في المباحثات أن الوضع في سوريا منذ بدء المباحثات في أستانا منذ ثمانية أشهر تغير بشكل كبير لذلك يعتبرون أنه من الضروري مواصلة مسار استانا.
في حين تم التأكيد على أن إقامة مناطق خفض التصعيد إجراء مؤقت، ستكون مدة سريانه 6 أشهر في البداية، قابلة للتمديد تلقائيا بإجماع الدول الضامنة.
واتفق المشاركون على تشكيل لجنة إيرانية روسية تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة، بينما شددوا على مواصلة الحرب ضد داعش وجبهة النصرة وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة بداعش والقاعدة داخل مناطق خفض التصعيد وخارجها.
ودعا البيان الختامي إلى ضرورة الاستفادة من مناطق خفض التصعيد لتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية، كما دعا أيضاً الأطراف المتنازعة، وممثلين عن المعارضة السورية والمجتمع المدني لاستغلال الظروف الملائمة الناشئة لتفعيل الحوار بين السوريين والدفع إلى الأمام بالعملية السياسية تحت الرعاية الأممية في جنيف وغيرها من المبادرات.
وختم البيان إلى الإشارة بأن موعد عقد جولة المباحثات القادمة سيكون في نهاية شهر تشرين أول المقبل.
وكانت صباح يوم أمس الخميس، انطلقت في العاصمة الكازاخية، اجتماعات مؤتمر أستانا 6 حول سوريا، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول كافة الوفود.
وقال وزير الخارجية الكازاخي،"خيرت عبد الرحمنوف" خلال قراءته البيان الختامي لـ"أستانا 6" أن "الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التصعيد، على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 سبتمبر الجاري، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة".
ووفق ما سربته صحيفة " يني شفق التركية " سيتم تقسيم السيطرة في ادلب إلى ثلاثة مناطق (حسب الخريطة المرفقة بالألوان)
اللون البنفسجي: منطقة منزوعة السلاح تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية.
اللون الأزرق: منطقة لمواجهة " هيئة تحرير الشام " بتحالف روسي تركي.
اللون الأخضر: منطقة تواجد فصائل المعارضة المسلحة بنفوذ تركي.
وبالعودة إلى البيان الختامي فقد أشار إلى أن الدول الضامنة أعلنت عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد وفقاً للمذكرة في الغوطة الشرقية، وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوب سوريا.
وأشار المشاركون في المباحثات أن الوضع في سوريا منذ بدء المباحثات في أستانا منذ ثمانية أشهر تغير بشكل كبير لذلك يعتبرون أنه من الضروري مواصلة مسار استانا.
في حين تم التأكيد على أن إقامة مناطق خفض التصعيد إجراء مؤقت، ستكون مدة سريانه 6 أشهر في البداية، قابلة للتمديد تلقائيا بإجماع الدول الضامنة.
واتفق المشاركون على تشكيل لجنة إيرانية روسية تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة، بينما شددوا على مواصلة الحرب ضد داعش وجبهة النصرة وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة بداعش والقاعدة داخل مناطق خفض التصعيد وخارجها.
ودعا البيان الختامي إلى ضرورة الاستفادة من مناطق خفض التصعيد لتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية، كما دعا أيضاً الأطراف المتنازعة، وممثلين عن المعارضة السورية والمجتمع المدني لاستغلال الظروف الملائمة الناشئة لتفعيل الحوار بين السوريين والدفع إلى الأمام بالعملية السياسية تحت الرعاية الأممية في جنيف وغيرها من المبادرات.
وختم البيان إلى الإشارة بأن موعد عقد جولة المباحثات القادمة سيكون في نهاية شهر تشرين أول المقبل.
وكانت صباح يوم أمس الخميس، انطلقت في العاصمة الكازاخية، اجتماعات مؤتمر أستانا 6 حول سوريا، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول كافة الوفود.