وصل عشرات اللاجئين الكرد العراقيين الى مدينة عفرين، أمس الخميس، عبر معبر باب الهوى، بعد القاء القبض عليهم من قبل الشرطة التركية لمدة أربعة ايام.
وكان اللاجئون الكرد العراقيون قد غادروا العراق إلى تركيا بطرق مختلفة بغية السفر إلى أوروبا برفقة عوائل عراقية أخرى عبر طريق البحر، قبل أن تحتجزهم السلطات التركية، التي اتهمها اللاجئون بسوء معاملتهم والاعتداء عليهم.
وقال مراسل روزنة، محمد بلو، أنّ "اللاجئين البالغ عددهم 135 غالبيتهم من اقليم كوردستان بينهم اطفال ونساء، تم نقلهم من معبر باب الهوى الى مدينة دارة عزة ومن ثم الى عقرين".
مضيفاً ان "مكتب شؤون النازحين والاغاثة في عفرين قام بإيوائهم في مدرسة قرية قطمة بريف عفرين الشرقي، وتم تقديم المساعدات الانسانية والادوية اللازمة لهم، بالتنسيق مع الهلال الاحمر السوري، ريثما يتم البث في مصيرهم".
وبحسب احدى اللاجئات، فإن السلطات التركية أقدمت على تسفير العراقيين من أصل عربي إلى العراق، بينما عمدت إلى تسفير العدد الأكبر منهم وهم من مدن (السليمانية وأربيل) بالعراق إلى داخل الحدود السورية رغم اعتراضهم على ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن العائلات دخلت إلى تركيا من مطار السليمانية في إقليم كردستان بطريقة شرعية بغية الهجرة إلى أوربا بحراً برفقة عائلات عراقية.