وقعت مشاجرة صباح اليوم الخميس في مدينة السلميّة شرق محافظة حماة استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأفاد موقع قناة شامنا المحلي عن سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف ورمي قنابل في حي "ضهر المغر" جنوبي المدينة، وأضاف الموقع أن ذلك جاء بسبب حدوث مشاجرة بين عدة أشخاص في الحي، مضيفاً عن تطور المشاجرة ليستخدم فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي أدى لانفجار سيارة أحد الأشخاص ضمن الحي نتيجة استخدام الأسلحة المتوسطة والقنابل .
ونقلت مصادر محلية من داخل الحي للموقع بأنه لم يتقدم أيّ من طرفي المشاجرة بشكوى ضد الطرف الآخر، مما سبب ذعراً بين الأهالي خوفاً من تجدد الاشتباكات.
وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية في المدينة لم تتدخل لفض المشاجرة كما أنها لم تتخذ أي إجراء بحق المتشاجرين، مشيرةً أن المدينة تشهد بشكل شبه يومي حالات لإطلاق الرصاص ورمي القنابل ليلاً، مما يثير الرعب والخوف بين القاطنين في المدينة، فيما لم تسفر الإشتباكات عن ضحايا وإنما اقتصرت الأضرار على المادية.
وتتعرض مدينة السلمية بشكل يومي للقذائف الصاروخية منذ أسبوعين، مصدرها مسلحو "داعش" بالريف الشرقي، وتقع المدينة على بعد 30 كيلومتر إلى الشرق من حماة وسط سوريا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة، إلّا أن هذا الرقم ازداد بشكل ملحوظ بعد أن عاد عدد كبير من أبناء المدينة إليها جراء المعارك التي اجتاحت مناطق في محافظتي دمشق وحلب.
وأفاد موقع قناة شامنا المحلي عن سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف ورمي قنابل في حي "ضهر المغر" جنوبي المدينة، وأضاف الموقع أن ذلك جاء بسبب حدوث مشاجرة بين عدة أشخاص في الحي، مضيفاً عن تطور المشاجرة ليستخدم فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي أدى لانفجار سيارة أحد الأشخاص ضمن الحي نتيجة استخدام الأسلحة المتوسطة والقنابل .
ونقلت مصادر محلية من داخل الحي للموقع بأنه لم يتقدم أيّ من طرفي المشاجرة بشكوى ضد الطرف الآخر، مما سبب ذعراً بين الأهالي خوفاً من تجدد الاشتباكات.
وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية في المدينة لم تتدخل لفض المشاجرة كما أنها لم تتخذ أي إجراء بحق المتشاجرين، مشيرةً أن المدينة تشهد بشكل شبه يومي حالات لإطلاق الرصاص ورمي القنابل ليلاً، مما يثير الرعب والخوف بين القاطنين في المدينة، فيما لم تسفر الإشتباكات عن ضحايا وإنما اقتصرت الأضرار على المادية.
وتتعرض مدينة السلمية بشكل يومي للقذائف الصاروخية منذ أسبوعين، مصدرها مسلحو "داعش" بالريف الشرقي، وتقع المدينة على بعد 30 كيلومتر إلى الشرق من حماة وسط سوريا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة، إلّا أن هذا الرقم ازداد بشكل ملحوظ بعد أن عاد عدد كبير من أبناء المدينة إليها جراء المعارك التي اجتاحت مناطق في محافظتي دمشق وحلب.