تعود ظاهرة المهرجين من جديد لتجول في شوارع السويد، حيث انتشرت رجال الشرطة لمراقبته، مؤكدين استلام اكثر من ١٥٠ اتصال هاتفي من الاطفال والعوائل خلال يومي العطلة.
وأعرب الاهالي عن قلقهم الكبير وعدم شعورهم بالأمان بعد سماعهم عن تواجد أكثر من قاتل منتحل شخصية المهرج.
وشهدت منطقة "هاندن" بستوكهولم، مقتل شاب بالغ من العمر ١٩ عاماً الأمر الذي أثار الذعر بين سكان المنطقة.
الشابة نورا من المقيمين في السويد، وقالت لـ "روزنة" أن: "صديقي شاهد المهرج ليلة البارحة عند الساعة السابعة صباحاً وقام بإبلاغ الشرطة التي حاصرت المنطقة". مشيرةً إلى أن "الأخبار انتشرت اليوم في مدرستها بشكل كبير ولا سيما انه لا يوجد وقت محدد لتجواله".
وعبّرت "غالية" وهي لاجئة سورية مقيمة بالسويد، عن استيائها من عودة هذه الظاهرة بقولها: "من جديد عاد الخوف وعدم الأمان على أطفالي وخاصةً بعد مجيئ رجال الشرطة لإخبارنا بتوخي الحذر والحيطة، وإبلاغهم فوراً عند رؤيته وتنبيه الأطفال بعدم التقاط الصور معه".
الطفلة "رانيا" البالغة من العمر 13عاما، ربطت الظاهرة بنزول الفيلم الجديد للمهرجين. وقالت لـ "روزنة" إن "اليوم سيكون العرض الأول للفيلم الذي يتناول قصة مهرج يلاحق طفل، وهذا يسهل للمهرج القاتل على القيام بجرائمه".
المهرج القاتل قدم الى السويد في تشرين الأول 2016، وههم مجموعه من الأشخاص يرتدون ملابس المهرجين ويقومون بإخافة الناس، وبث الرعب في نفوسهم واستخدام السكين للقتل.
وتم رصد "المهرج القاتل" في دول عدة كفرنسا واسبانيا والمملكة المتحدة، خلال الأسابيع الأخيرة، على إثر انتشاره في أمريكا وأستراليا ونيوزلندا ومؤخراً في السويد، دون معرفة من يقف خلف هذه الظاهرة المثيرة للقلق.
وتم رصد "المهرج القاتل" في دول عدة كفرنسا واسبانيا والمملكة المتحدة، خلال الأسابيع الأخيرة، على إثر انتشاره في أمريكا وأستراليا ونيوزلندا ومؤخراً في السويد، دون معرفة من يقف خلف هذه الظاهرة المثيرة للقلق.