قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إن لبنان قد يكون محطة لإعادة إعمار سوريا رابطاً ذلك بانتهاء العملية السياسية في سوريا.
وأضاف الحريري بعد لقاء جمعه مع الرئيس بوتين في روسيا، يوم أمس الأربعاء أن الموضوع السوري احتل حيزاً كبيراً خلال اللقاء، وأشار بأن لبنان قد وضع خطة لتطوير بنيته التحتية، ولاسيما ميناء طرابلس وخط سكة الحديد والمطارات، قد تلعب دوراً في إعادة إعمار سوريا.
وحضر المحادثات وزيري الخارجية سيرغي لافروف والاقتصاد مكسيم اوريشكين ومساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري اوشاكوف ومدير مكتب الحريري، نادر الحريري ومستشاره للشؤون الروسية جورج شعبان. ودام الاجتماع ساعة وربع الساعة.
وبيّن الحريري أن الشيء المهم هو المراحل التي ستمر بها عملية تعزيز الاستقرار في سوريا، ودعا إلى استمرار العمل على إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، وأكد أن لبنان يجب أن يحيَّد، وأن الرئيس الروسي يدعم هذا المسار تماما، وأن بيروت تنتظر من موسكو الوقوف إلى جانبها من أجل تعزيز الاستقرار.
وقال الحريري حول ما إذا طالب بوتين بالمساعدة على ترسيم الحدود بين لبنان وسورية "تطرقنا إلى الموضوع في شكل غير مطول، وتركيزي كان على تطوير العلاقات الاقتصادية".
وأضاف الحريري عن موضوع تحييد لبنان، قائلاً بأن "الرئيس بوتين يدعم هذا الأمر في شكل كبير بخاصة أن لبنان تمكن من أن يحمي نفسه من كل التداعيات التي حصلت من حوله، وأظهر أن السبيل إلى الاستقرار هو التفاهم السياسي الموجود فيه".
وأشار إلى أن بلده تمكن حتى الآن من حماية نفسه، والمحافظة على استقراره، مشيرا إلى أن سبيل الاستقرار هو التفاهم السياسي.
في حين نفى وزير الاعلام ملحم الرياشي ان يكون الرئيس الروسي قد طلب من سعد الحريري التطبيع مع سوريا لحل مسألة النازحين وإدراج لبنان على لائحة إعمار سوريا.
وتابع الرياشي "بوتين أكد للحريري ان لا استثمار لنا يحصل في سوريا على حساب لبنان."
وأضاف الحريري بعد لقاء جمعه مع الرئيس بوتين في روسيا، يوم أمس الأربعاء أن الموضوع السوري احتل حيزاً كبيراً خلال اللقاء، وأشار بأن لبنان قد وضع خطة لتطوير بنيته التحتية، ولاسيما ميناء طرابلس وخط سكة الحديد والمطارات، قد تلعب دوراً في إعادة إعمار سوريا.
وحضر المحادثات وزيري الخارجية سيرغي لافروف والاقتصاد مكسيم اوريشكين ومساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري اوشاكوف ومدير مكتب الحريري، نادر الحريري ومستشاره للشؤون الروسية جورج شعبان. ودام الاجتماع ساعة وربع الساعة.
وبيّن الحريري أن الشيء المهم هو المراحل التي ستمر بها عملية تعزيز الاستقرار في سوريا، ودعا إلى استمرار العمل على إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، وأكد أن لبنان يجب أن يحيَّد، وأن الرئيس الروسي يدعم هذا المسار تماما، وأن بيروت تنتظر من موسكو الوقوف إلى جانبها من أجل تعزيز الاستقرار.
وقال الحريري حول ما إذا طالب بوتين بالمساعدة على ترسيم الحدود بين لبنان وسورية "تطرقنا إلى الموضوع في شكل غير مطول، وتركيزي كان على تطوير العلاقات الاقتصادية".
وأضاف الحريري عن موضوع تحييد لبنان، قائلاً بأن "الرئيس بوتين يدعم هذا الأمر في شكل كبير بخاصة أن لبنان تمكن من أن يحمي نفسه من كل التداعيات التي حصلت من حوله، وأظهر أن السبيل إلى الاستقرار هو التفاهم السياسي الموجود فيه".
وأشار إلى أن بلده تمكن حتى الآن من حماية نفسه، والمحافظة على استقراره، مشيرا إلى أن سبيل الاستقرار هو التفاهم السياسي.
في حين نفى وزير الاعلام ملحم الرياشي ان يكون الرئيس الروسي قد طلب من سعد الحريري التطبيع مع سوريا لحل مسألة النازحين وإدراج لبنان على لائحة إعمار سوريا.
وتابع الرياشي "بوتين أكد للحريري ان لا استثمار لنا يحصل في سوريا على حساب لبنان."