أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن عشرات العناصر الفارين عن تنظيم "داعش" تمكنوا من دخول الأراضي التركية خلال الأسابيع الماضية.
وأضافت الغارديان في تقرير نشرته على موقعها الخاص على شبكة الإنترنت أن مئات آخرين ينتظرون في شمال محافظة إدلب الفرصة المناسبة لعبور الحدود.
تقرير الغارديان يأتي تأكيداً لما نشره راديو روزنة في مادة خاصة له بداية الشهر الجاري عن فرار المئات من عناصر داعش في مناطق سيطرة التنظيم بسوريا، ومحاولة العديد منهم العبور إلى تركيا.
حيث أكد تقرير راديو روزنة على أن عناصر التنظيم الهاربين يأخذون احتياطي كبير من آلاف الدولارات، ويتواصلون مع عناصر خارج مناطق سيطرتهم من أجل تأمينهم وعدم التعرض لهم وتأمين الطريق إلى تركيا لهم مقابل المال.
إضافة إلى أن التنظيم لا يقوم بنشر أسماء أي عناصر تهرب من مناطقه، لا أسماء حركية ولا حقيقية حتى لا يكون هناك خلل داخل التنظيم، إضافة لكي تضمن ألا تظهر بشكل هزيل بسبب كثرة الانشقاقات.
ويكتفي تنظيم داعش بمصادرة أملاك عناصره الفارين داخل مناطق سيطرته ويقوم بتطليق زوجته شرعا إن أبقاها هناك ويعتبره بحكم المرتد والمتولي عن الزحف.
اقرأ ايضاً..فرار المئات من عناصر داعش في دير الزور
بينما كشفت صحيفة "الغارديان" أن المنشقين عن التنظيم يحاولون الفرار من النقاط الساخنة، على خلفية الهزائم التي يتكبدها التنظيم على حساب قوات النظام السوري، فضلا عن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، كما يشير تقرير "الغارديان" أن أجهزة الاستخبارات في العالم تعتبر ذلك خطرا كبيرا، ولا تثق بإمكانية إعادة تأهيل هؤلاء في مجتمعاتهم.
وبيّن التقرير أن العناصر المنشقة عن داعش تسعى إلى دخول الأراضي التركية؛ للعودة لاحقا إلى بلدانهم في المنطقة وخارجها، مشيرة إلى أن 4 من أصول سعودية تسللوا إلى جنوب البلاد أوائل أيلول الجاري، ودفع كل منهم ألفي دولار إلى مهربي البشر؛ من أجل عبور الشريط الحدودي.
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الأربعة، المدعو أبو سعد، قوله إن نحو 300 عنصر سابق في تنظيم داعش، بمن فيهم سعوديون ومصريون ومغاربة ومنحدرون من أوروبا، وجدوا مأوى مؤقتا في ريف إدلب الشمالي، الخاضع لـ"هيئة تحرير الشام".ولفت إلى أن هؤلاء المنشقين لا يؤمنون بـ"النصرة"، واحتشدوا معا؛ تحسبا لوقوع أي هجمات عليهم.
وأضافت الغارديان في تقرير نشرته على موقعها الخاص على شبكة الإنترنت أن مئات آخرين ينتظرون في شمال محافظة إدلب الفرصة المناسبة لعبور الحدود.
تقرير الغارديان يأتي تأكيداً لما نشره راديو روزنة في مادة خاصة له بداية الشهر الجاري عن فرار المئات من عناصر داعش في مناطق سيطرة التنظيم بسوريا، ومحاولة العديد منهم العبور إلى تركيا.
حيث أكد تقرير راديو روزنة على أن عناصر التنظيم الهاربين يأخذون احتياطي كبير من آلاف الدولارات، ويتواصلون مع عناصر خارج مناطق سيطرتهم من أجل تأمينهم وعدم التعرض لهم وتأمين الطريق إلى تركيا لهم مقابل المال.
إضافة إلى أن التنظيم لا يقوم بنشر أسماء أي عناصر تهرب من مناطقه، لا أسماء حركية ولا حقيقية حتى لا يكون هناك خلل داخل التنظيم، إضافة لكي تضمن ألا تظهر بشكل هزيل بسبب كثرة الانشقاقات.
ويكتفي تنظيم داعش بمصادرة أملاك عناصره الفارين داخل مناطق سيطرته ويقوم بتطليق زوجته شرعا إن أبقاها هناك ويعتبره بحكم المرتد والمتولي عن الزحف.
اقرأ ايضاً..فرار المئات من عناصر داعش في دير الزور
بينما كشفت صحيفة "الغارديان" أن المنشقين عن التنظيم يحاولون الفرار من النقاط الساخنة، على خلفية الهزائم التي يتكبدها التنظيم على حساب قوات النظام السوري، فضلا عن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، كما يشير تقرير "الغارديان" أن أجهزة الاستخبارات في العالم تعتبر ذلك خطرا كبيرا، ولا تثق بإمكانية إعادة تأهيل هؤلاء في مجتمعاتهم.
وبيّن التقرير أن العناصر المنشقة عن داعش تسعى إلى دخول الأراضي التركية؛ للعودة لاحقا إلى بلدانهم في المنطقة وخارجها، مشيرة إلى أن 4 من أصول سعودية تسللوا إلى جنوب البلاد أوائل أيلول الجاري، ودفع كل منهم ألفي دولار إلى مهربي البشر؛ من أجل عبور الشريط الحدودي.
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الأربعة، المدعو أبو سعد، قوله إن نحو 300 عنصر سابق في تنظيم داعش، بمن فيهم سعوديون ومصريون ومغاربة ومنحدرون من أوروبا، وجدوا مأوى مؤقتا في ريف إدلب الشمالي، الخاضع لـ"هيئة تحرير الشام".ولفت إلى أن هؤلاء المنشقين لا يؤمنون بـ"النصرة"، واحتشدوا معا؛ تحسبا لوقوع أي هجمات عليهم.