بدأت قوات "الحرس الجمهوري" التابعة للنظام السوري صباح اليوم الأربعاء، بتجريف بيوت حي القابون بدمشق، المطلة على أوتستراد حمص الدولي، بهدف البدء بتنظيم جديد للمنطقة، حيث تمتد المنطقة المستهدفة بالتجريف من شركة سيرونيكس باتجاه معمل بردى.
وقالت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهدف من التجريف عسكري لمنع حفر الأنفاق حيث يتم تفجير هذه البيوت ومن ثم تجريفها،
في حين أكدت مصادر محلية في المنطقة لـ روزنة أن هذه المنطقة سيتم إعادة إعمارها قريباً بعد توقيع عقود لإنشاء أبراج فيها من قبل بعض رجال الأعمال في دمشق بالاشتراك مع عدد من ضباط النظام.
يشار إلى أن حي القابون كانت تسيطر عليه قوات المعارضة قبل انسحاب المقاتلين المعارضين وعدد من المدنيين منه بعد اتفاق مع النظام السوري، في أيار الماضي.
إقرأ أيضاً: إطلاق حملة تلقيح ضد الحصبة يوم الأحد القادم
وتواصل قوات النظام استهدافها بصواريخ (أرض أرض) حي جوبر بدمشق وأطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين جيش النظام وفيلق الرحمن المعارض.
وقالت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهدف من التجريف عسكري لمنع حفر الأنفاق حيث يتم تفجير هذه البيوت ومن ثم تجريفها،
في حين أكدت مصادر محلية في المنطقة لـ روزنة أن هذه المنطقة سيتم إعادة إعمارها قريباً بعد توقيع عقود لإنشاء أبراج فيها من قبل بعض رجال الأعمال في دمشق بالاشتراك مع عدد من ضباط النظام.
يشار إلى أن حي القابون كانت تسيطر عليه قوات المعارضة قبل انسحاب المقاتلين المعارضين وعدد من المدنيين منه بعد اتفاق مع النظام السوري، في أيار الماضي.
إقرأ أيضاً: إطلاق حملة تلقيح ضد الحصبة يوم الأحد القادم
وتواصل قوات النظام استهدافها بصواريخ (أرض أرض) حي جوبر بدمشق وأطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين جيش النظام وفيلق الرحمن المعارض.

في العاصمة دمشق، نشب حريق بالقرب من شارع الثورة أو ما يعرف باسم "سوق الحرامية"، واستمر لمدة ستة ساعات، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
ويعود سبب اندلاع الحريق إلى انفجار منظومة كهربائية في إحدى المحال التجارية في السوق.
يشار أن المنطقة التي ضربتها النيران هي منطقة عشوائيات ومبانٍ قديمة، بعضها خشبي، ومنها محال لبيع الأدوات المنزلية، وأخرى لبيع الأثاث الخشبي المستعمل، وتخضع بشكل مباشر لـ "إدارة المخابرات الجوية"، حيث يتم فيها بيع الأثاث المسروق من مناطق سيطر عليها جيش النظام.