اجتمعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر "الرياض2" نهاية الأسبوع الفائت؛ لغاية إقرار المكونات المشاركة في المؤتمر القادم.
وبحسب مصادر خاصة داخل هيئة التفاوض؛ قالت لـ"روزنة" أن اللجنة التحضيرية واجهت نقطة خلافية أساسية حول عدد المشاركين في المؤتمر؛ بين من اقترح أن يكون مجموع المشاركين 51 عضواً وبين اقتراح آخر ذهب بأن يصل عدد المشاركون إلى 120 عضو.
اللجنة التحضيرية والمنبثقة عن هيئة التفاوض العليا، تتألف من 5 شخصيات منضوية في الهيئة التفاوضية برئاسة جورج صبرا، وعضوية كلاً من حسن عبد العظيم، عبد العزيز الشلال، سهير الأتاسي، وإياد شمسي.
وأضافت المصادر لروزنة أن الاقتراح الأول تقدم به رئيس اللجنة "جورج صبرا" حيث يرى أن المكونات المشاركة في "الرياض2" يجب أن تكون 51 عضواً، بحيث يكون عدد المشاركين الجدد من الشخصيات المقترحة للمشاركة والانضمام (23) عضواً؛ نصفهم من العاملين في الداخل السوري، بما يحقق أوسع قاعدة ممكنة للمشاركة، مع تحقيق حضور المكونات المختلفة للشعب السوري، واحترام دور المرأة السورية وحسن تمثيلها.
ويتوزعون ما بين شخصيات سياسية (5) أعضاء، ضباط منشقون وقادة عسكريون وميدانيون (8) أعضاء، و (5) أعضاء في المجالس المحلية والهيئات السياسية في الداخل، و (3) أعضاء من العاملين في منظمات المجتمع المدني والنقابات، وعضوان خبراء في الإدارة والقانون.
هذا ويضاف إليهم الأعضاء الحاليين في الهيئة التفاوضية والبالغ عددهم (28) عضواً.
وتسعى الهيئة التفاوضية من خلال عقد "الرياض2" لمشاركة أوسع طيف من الشخصيات السياسية والعسكرية ومن ممثلي المجتمع المدني، وانضمامهم إلى جسم الهيئة التفاوضية ليرتفع عدد أعضائها لِما يزيد عن الخمسين عضواً.
بينما اقترح "حسن عبد العظيم" وجهة نظر ثانية تضمنت مجموع المشاركين بـ 120 عضواً، منهم أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات (28) عضواً، وشخصيات مقترحة تمثل شخصيات وطنية واجتماعية معروفة مدنية وعسكرية، وشخصيات من قوى سياسية معارضة فعلياً، ومنظمات مجتمع مدني، بما في ذلك عدد محدد من مجموعتي القاهرة وموسكو، مع مراعاة تمثيل المرأة والشباب، إضافة إلى عناصر إضافية من الإئتلاف الوطني وهيئة التنسيق الوطنية بعدد مساو لممثلي الإئتلاف من العناصر السياسية، وضمان مشاركة أوسع للفصائل العسكرية الثورية.
وأنهت اللجنة التحضيرية اجتماعاتها التي استمرت على مدى ثلاثة أيام من دون أن تتوافق على أعداد المشاركين وعلى الشخصيات التي ستوجه لها دعوات حضور الرياض2، وبحسب مصادر روزنة فإن موعد المؤتمر سيكون في شهر تشرين الأول القادم من دون القدرة على تحديد الأيام لتعذر التوافق الكامل على محاور التحضير له.
ويناقش المؤتمر القادم؛ التطورات السياسية والميدانية بما في ذلك اتفاقيات خفض التصعيد الموقعة والمحتملة، ومسار استانة، وضرورة حصر العملية السياسية التفاوضية المباشرة في جنيف وجولاته المقبلة.
وبحسب مصادر خاصة داخل هيئة التفاوض؛ قالت لـ"روزنة" أن اللجنة التحضيرية واجهت نقطة خلافية أساسية حول عدد المشاركين في المؤتمر؛ بين من اقترح أن يكون مجموع المشاركين 51 عضواً وبين اقتراح آخر ذهب بأن يصل عدد المشاركون إلى 120 عضو.
اللجنة التحضيرية والمنبثقة عن هيئة التفاوض العليا، تتألف من 5 شخصيات منضوية في الهيئة التفاوضية برئاسة جورج صبرا، وعضوية كلاً من حسن عبد العظيم، عبد العزيز الشلال، سهير الأتاسي، وإياد شمسي.
وأضافت المصادر لروزنة أن الاقتراح الأول تقدم به رئيس اللجنة "جورج صبرا" حيث يرى أن المكونات المشاركة في "الرياض2" يجب أن تكون 51 عضواً، بحيث يكون عدد المشاركين الجدد من الشخصيات المقترحة للمشاركة والانضمام (23) عضواً؛ نصفهم من العاملين في الداخل السوري، بما يحقق أوسع قاعدة ممكنة للمشاركة، مع تحقيق حضور المكونات المختلفة للشعب السوري، واحترام دور المرأة السورية وحسن تمثيلها.
ويتوزعون ما بين شخصيات سياسية (5) أعضاء، ضباط منشقون وقادة عسكريون وميدانيون (8) أعضاء، و (5) أعضاء في المجالس المحلية والهيئات السياسية في الداخل، و (3) أعضاء من العاملين في منظمات المجتمع المدني والنقابات، وعضوان خبراء في الإدارة والقانون.
هذا ويضاف إليهم الأعضاء الحاليين في الهيئة التفاوضية والبالغ عددهم (28) عضواً.
وتسعى الهيئة التفاوضية من خلال عقد "الرياض2" لمشاركة أوسع طيف من الشخصيات السياسية والعسكرية ومن ممثلي المجتمع المدني، وانضمامهم إلى جسم الهيئة التفاوضية ليرتفع عدد أعضائها لِما يزيد عن الخمسين عضواً.
بينما اقترح "حسن عبد العظيم" وجهة نظر ثانية تضمنت مجموع المشاركين بـ 120 عضواً، منهم أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات (28) عضواً، وشخصيات مقترحة تمثل شخصيات وطنية واجتماعية معروفة مدنية وعسكرية، وشخصيات من قوى سياسية معارضة فعلياً، ومنظمات مجتمع مدني، بما في ذلك عدد محدد من مجموعتي القاهرة وموسكو، مع مراعاة تمثيل المرأة والشباب، إضافة إلى عناصر إضافية من الإئتلاف الوطني وهيئة التنسيق الوطنية بعدد مساو لممثلي الإئتلاف من العناصر السياسية، وضمان مشاركة أوسع للفصائل العسكرية الثورية.
وأنهت اللجنة التحضيرية اجتماعاتها التي استمرت على مدى ثلاثة أيام من دون أن تتوافق على أعداد المشاركين وعلى الشخصيات التي ستوجه لها دعوات حضور الرياض2، وبحسب مصادر روزنة فإن موعد المؤتمر سيكون في شهر تشرين الأول القادم من دون القدرة على تحديد الأيام لتعذر التوافق الكامل على محاور التحضير له.
ويناقش المؤتمر القادم؛ التطورات السياسية والميدانية بما في ذلك اتفاقيات خفض التصعيد الموقعة والمحتملة، ومسار استانة، وضرورة حصر العملية السياسية التفاوضية المباشرة في جنيف وجولاته المقبلة.