اتفقت الأردن وروسيا على تسريع وتيرة إقامة منطقة "خفض تصعيد" جنوب سوريا، في وقت قالت مصادر دبلوماسية لـ (رويترز) إن واشنطن توصلت لتفاهم مع موسكو بأن تتراجع جماعات مقاتلة تدعمها إيران عن الحدود مع الأردن والاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في عمان أمس الاثنين إن "المصلحة الوطنية الأردنية تقتضي أن تكون حدود الأردن مع سوريا آمنة".
وأضاف أن "هذا يعني ألا يكون هناك وجود لداعش والنصرة أو أي ميليشيات أخرى أو طائفية على هذه الحدود السورية الأردنية".
إقرأ أيضاً: أمريكا والسعودية والأردن يضغطون لانسحاب "الحر" من البادية
ونقلت وكالة (رويترز) عن مصادر دبلوماسية قولها إن "المباحثات في الأردن حققت تقدماً في رسم خريطة لمنطقة عدم التصعيد وتشمل محافظة القنيطرة المجاورة للاحتلال الإسرائيلي ومحافظة درعا الجنوبية المتاخمة للأردن".
وأضافت المصادر أن "واشنطن توصلت أيضا لتفاهم مع موسكو بأن على الفصائل التي تدعمها إيران حليفة النظام السوري أن تتراجع لمسافة 40 كيلومترا من الحدود".
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والأردن والسعودية طلبت مؤخراً من فصيلين تابعين "للجيش السوري الحر" الانسحاب من مناطق جنوب شرق سوريا على الحدود الأردنية العراقية.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في عمان أمس الاثنين إن "المصلحة الوطنية الأردنية تقتضي أن تكون حدود الأردن مع سوريا آمنة".
وأضاف أن "هذا يعني ألا يكون هناك وجود لداعش والنصرة أو أي ميليشيات أخرى أو طائفية على هذه الحدود السورية الأردنية".
إقرأ أيضاً: أمريكا والسعودية والأردن يضغطون لانسحاب "الحر" من البادية
ونقلت وكالة (رويترز) عن مصادر دبلوماسية قولها إن "المباحثات في الأردن حققت تقدماً في رسم خريطة لمنطقة عدم التصعيد وتشمل محافظة القنيطرة المجاورة للاحتلال الإسرائيلي ومحافظة درعا الجنوبية المتاخمة للأردن".
وأضافت المصادر أن "واشنطن توصلت أيضا لتفاهم مع موسكو بأن على الفصائل التي تدعمها إيران حليفة النظام السوري أن تتراجع لمسافة 40 كيلومترا من الحدود".
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والأردن والسعودية طلبت مؤخراً من فصيلين تابعين "للجيش السوري الحر" الانسحاب من مناطق جنوب شرق سوريا على الحدود الأردنية العراقية.