ريف حمص: النظام يغلق المعابر الإنسانية وارتفاع جنوني للأسعار

ريف حمص: النظام يغلق المعابر الإنسانية وارتفاع جنوني للأسعار
أخبار | 10 سبتمبر 2017
 
 أغلقت قوات النظام أمس كافة المعابر الإنسانية التي تؤدي إلى ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي  مما أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار بعد علم التجار في المنطقة بإغلاق النظام للمعابر.

وعاودت قوات النظام فتح معبر بلدة الدار الكبيرة المؤدي لريف حمص الشمالي لكن الأسعار بقيت على حالها مرتفعة دون تغيير يذكر.

ويصعب التكهن حول أسباب إغلاق المعابر بشكل مفاجئ، حيث يعتبر البعض أن السبب هو نية روسيا في استلام هذه الطرقات والمعابر بدلاً من قوات النظام فيما يشير البعض الآخر إلى رغبة النظام في ممارسة الضغط على هذه المناطق لتوقيع الاتفاقيات التي طرحها الروس في الفترة الأخيرة فيما يتوقع طرف ثالث أن الضغط جاء من قبل روسيا والنظام لإجبار هذه المناطق على الذهاب لمؤتمر آستانا.

اقرأ أيضاً: ألمانيا: أكثر من 120 "إسلاموياً" من برلين غادروا إلى سوريا والعراق
 
ميدانياً حاولت قوات النظام صباح أمس التسلل لنقاط تمركز فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي الغربي من عدة جهات على جبهات المحطة وجوالك وسنيسل بغطاء ناري كثيف بمختلف أنواع الأسلحة إلا أن فصائل المعارضة تصدت لها حيث قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.

كما حاول النظام في اليومين الماضيين التقدم على جبهات مدينة الرستن الشمالية من جهة الكن بتغطية صاروخية ومدفعية مكثفة حيث سيطروا على نقطتين من أيدي فصيل أهل السنة والجماعة لكن سرعان ماتمكنت الفصائل ذاتها من استرجاع السيطرة عليها.

أما في ريف حمص الشرقي فقد سيطرت قوات النظام مؤخراً على قرى أم صهريج والحرش وعلام شرقي ومكسر الحصان وعنق الهوى والهبرة شرقي حمص وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي انسحب من المنطقة.

  

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق