أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاحد، ان الاسبوع المقبل سيشهد اتفاقات لإنشاء منطقة خفض توتر جديدة بريف إدلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة، إن: "السوريين وحدهم سيقررون مصير دولتهم”، لافتاً إلى أن الهدف من إنشاء مناطق تخفيف التوتر هو “الحد من العنف وليس إنشاء دويلات في سوريا".
وعبر لافروف، الأربعاء الماضي، عن أمله في الإعلان قريباً عن اتفاق نهائي بشأن منطقة تخفيف التوتر في إدلب السورية، مشيدا "بالتقدم في هذا المجال".
مضيفاً ليس لدينا أي نية للإبقاء على مناطق خفض التوتر في سوريا إلى الأبد، ولافتاً في السياق ذاته، إلى أنه يجري التنسيق مع مجموعات المعارضة السورية لتشكيل وفد موحد للمفاوضات.
واعتبر لافروف ان "توحيد المعارضة السورية وارد ويساهم في تقدم المفاوضات في جنيف". مؤكدا على "دعم جهود السعودية في توحيد المعارضة السورية"
من جانبه، أكد عادل الجبير تأييد بلاده لمناطق "تخفيف التصعيد"، والتزامها بالحل السياسي وفق بيان جنيف 1، وحل الأوضاع في سوريا وفق قرارات مجلس الأمن، وضرورة المحافظة على وحدة أراضيها.
وتتزامن زيارة لافروف إلى السعودية والأردن، قبل أيام من موعد انعقاد الجولة السادسة من محادثات "أستانة"، حيث أبدى وفد المعارضة استعداده للحضور، ومناقشة وقف إطلاق نار في كامل سوريا، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
الجدير بالذكر أن مناطق خفض التصعيد في سوريا تقتصر على ثلاث مناطق رئيسية، هي جنوب غرب سوريا والغوطة الشرقية بريف دمشق، فضلاً عن ريف حمص الشمالي.