أعلنت فرنسا، أمس الخميس، إنها تدقق في أدلة جاءت في تحقيق أجرته الأمم المتحدة، تظهر أن قوات النظام السوري استخدمت أسلحة كيماوية في هجمات متعددة في2017 وقبلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتى، رداً على سؤال عما ستفعله باريس إذا ما تم تخطي الخط الأحمر الذي حددته "ندقق عن كثب في الأدلة المتسقة التي كشفتها اللجنة بشأن أنواع مختلفة من الهجمات الكيماوية في 2017".
وأضافت أن الخارجية تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم غاز السارين في خان شيخون في محافظة إدلب في الرابع من أبريل نيسان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيا.
وكان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قال بعد أقل من أسبوعين على توليه المنصب إن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا يشكل خطاً أحمر وسيتسبب في رد انتقامي.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة متخصصون في جرائم الحرب، الأربعاء الماضي، إن قوات النظام السوري استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة بما في ذلك الهجوم الفتاك في خان شيخون الذي أدى إلى ضربات صاروخية أمريكية على قاعدة الشعيرات.