قال المنسق الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عواد، إنه لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط دون عودة 5 ملايين لاجئ سوري في البلدان المجاورة إلى بلدهم.
وأضاف عواد في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، أمس الأربعاء، أن "استمرار وجود 5 ملايين لاجئ سوري في البلدان المجاورة لبلادهم يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وأشار عواد إلى أن "داخل سوريا الآن هناك 7 ملايين نازح، إضافة إلى 11 مليوناً آخرين بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية داخل سوريا".
إقرأ أيضاً: غارات إسرائيلية على موقع لجيش النظام في مصياف
وأوضح أنه "عاد نحو 600 ألف نازح داخل سوريا إلى مناطق استعادتها قوات النظام السوري في حمص وحلب وبعض المناطق القريبة من دمشق، في حين لم يعد من إجمالي 5 ملايين لاجئ بالخارج سوى 22 ألفاً فقط".
وأردف قائلاً "لدينا تقديرات تشير إلى استعداد ما يقرب من 82% من إجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة للعودة إلى ديارهم في حالة استتباب الأمن وتوفير الخدمات الأساسية لهم".
وحول مدينة الرقة، قال المسؤول الأممي إن "ما يقرب من 20 ألفاً أغلبهم نساءٌ وأطفال في المدينة يتم استخدامهم دروعا بشرية، وفي أعمال عسكرية واعتبارهم خدما ومتاعاً".
قد يهمك: واشنطن تطلب من فصائل معارضة مغادرة مواقع بسوريا
وكشف أن "هناك ما يتراوح بين 30 إلى 40 ألف نازح سوري توجَّهوا إلى ليبيا منذ بداية العام الحالي استعداداً لعبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا، وذلك بسبب انخفاض حجم المعونات الدولية المقدمة لهم في البلدان المجاورة لسوريا".
وخلال السنوات الست الماضية، فرّ ملايين السوريين من مناطقهم لأسباب في مقدمتها القصف الجوي والمدفعي الذي شنه جيش النظام السوري على مدن وبلدات، وملاحقة أجهزة النظام الأمنية للمعارضين، وكذلك بسبب الاشتباكات الدائرة وسيطرة تنظيمات متطرفة على مناطق في سوريا.
وبدأت حركة اللجوء إلى خارج سوريا إبان انطلاق الثورة السورية المناهضة للنظام السوري في آذار 2011، حيث واجه النظام السوري مظاهرات شعبية سلمية بإطلاق النار وشن حملات اعتقالات واسعة.
وأضاف عواد في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، أمس الأربعاء، أن "استمرار وجود 5 ملايين لاجئ سوري في البلدان المجاورة لبلادهم يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وأشار عواد إلى أن "داخل سوريا الآن هناك 7 ملايين نازح، إضافة إلى 11 مليوناً آخرين بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية داخل سوريا".
إقرأ أيضاً: غارات إسرائيلية على موقع لجيش النظام في مصياف
وأوضح أنه "عاد نحو 600 ألف نازح داخل سوريا إلى مناطق استعادتها قوات النظام السوري في حمص وحلب وبعض المناطق القريبة من دمشق، في حين لم يعد من إجمالي 5 ملايين لاجئ بالخارج سوى 22 ألفاً فقط".
وأردف قائلاً "لدينا تقديرات تشير إلى استعداد ما يقرب من 82% من إجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة للعودة إلى ديارهم في حالة استتباب الأمن وتوفير الخدمات الأساسية لهم".
وحول مدينة الرقة، قال المسؤول الأممي إن "ما يقرب من 20 ألفاً أغلبهم نساءٌ وأطفال في المدينة يتم استخدامهم دروعا بشرية، وفي أعمال عسكرية واعتبارهم خدما ومتاعاً".
قد يهمك: واشنطن تطلب من فصائل معارضة مغادرة مواقع بسوريا
وكشف أن "هناك ما يتراوح بين 30 إلى 40 ألف نازح سوري توجَّهوا إلى ليبيا منذ بداية العام الحالي استعداداً لعبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا، وذلك بسبب انخفاض حجم المعونات الدولية المقدمة لهم في البلدان المجاورة لسوريا".
وخلال السنوات الست الماضية، فرّ ملايين السوريين من مناطقهم لأسباب في مقدمتها القصف الجوي والمدفعي الذي شنه جيش النظام السوري على مدن وبلدات، وملاحقة أجهزة النظام الأمنية للمعارضين، وكذلك بسبب الاشتباكات الدائرة وسيطرة تنظيمات متطرفة على مناطق في سوريا.
وبدأت حركة اللجوء إلى خارج سوريا إبان انطلاق الثورة السورية المناهضة للنظام السوري في آذار 2011، حيث واجه النظام السوري مظاهرات شعبية سلمية بإطلاق النار وشن حملات اعتقالات واسعة.