بدأت قوات أحمد العبدو العاملة في البادية الشامية أمس الثلاثاء بالعمل على إخلاء مخيم الحدلات الحدودي كخطوة قبل توجه الفصيل نحو الأردن.
قوات أحمد العبدو أصدرت تصريحات متناقضة حول انسحابها للأردن، حيث قال "سعيد سيف" المتحدث باسم القوات في وقت سابق من مساء أمس لوكالة الاناضول التركية أن عملية إخلاء المخيم من قاطنيه بدأت، وتم نقل ما يقارب 5 آلاف نازح إلى مخيم الركبان، وتابع إن "المنطقة محمية بديهيا سواء ذهبنا إلى هناك أم لم نفعل."
مشيراً إلى أنه قد عقدت العديد من اللقاءات، وأنهم جاهزون للانسحاب لوجهة غير معلومة، مع أنه لا خيار أمامهم سوى الأردن؛ بحسب سيف"
لكن الغريب في الموضوع أن المتحدث باسم قوات العبدو نفسه عاد اليوم لينفي انسحابهم ويتراجع عن تصريحاته التي أكدت أن عملية إخلاء مخيم الحدلات هي أول خطوات انسحابهم إلى الأردن، تصريحات "سيف" الأخيرة أعلنها عبر مجموعة الواتساب المتواجد عليها والتي تعرف باسم (اخبار معركة الأرض لنا) حيث وجه رسالته الصوتية من خلالها (مرفقة أسفل الخبر) نافياً معلومات الانسحاب التي صرح بها.
المتحدث باسم قوات أحمد العبدو كان أضاف أيضاً لوكالة الأناضول التركية انه استنادا إلى رسالة "مسربة من الموك" اطلعت روزنة عليها أن "التطمينات التي بنينا عليها مواقفنا حال انسحابنا، والتي حصلنا عليها من البنتاغون، باعتباره المسؤول عن حامية التنف، تشير بأن المنطقة منزوعة السلاح وتحت الحماية."
وحول الشروط المدرجة في رسالة "الموك" والتي وافق الفصيل على شروطها، قال سيف للأناضول "أخلينا مخيم الحدلات وتلك هي أول البوادر، وفي حال تم وصول الأهالي للركبان وتأمينهم وتقديم المساعدات، فسنرتب أوراقنا للانسحاب".
و"الموك" هي غرفة مخابرات دولية تأسّست عام 2013 باتفاق وتنسيق بين مجموعة أصدقاء سوريا، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول، ولهذه الغرفة مقر رئيسي في الأردن.
قوات أحمد العبدو أصدرت تصريحات متناقضة حول انسحابها للأردن، حيث قال "سعيد سيف" المتحدث باسم القوات في وقت سابق من مساء أمس لوكالة الاناضول التركية أن عملية إخلاء المخيم من قاطنيه بدأت، وتم نقل ما يقارب 5 آلاف نازح إلى مخيم الركبان، وتابع إن "المنطقة محمية بديهيا سواء ذهبنا إلى هناك أم لم نفعل."
مشيراً إلى أنه قد عقدت العديد من اللقاءات، وأنهم جاهزون للانسحاب لوجهة غير معلومة، مع أنه لا خيار أمامهم سوى الأردن؛ بحسب سيف"
لكن الغريب في الموضوع أن المتحدث باسم قوات العبدو نفسه عاد اليوم لينفي انسحابهم ويتراجع عن تصريحاته التي أكدت أن عملية إخلاء مخيم الحدلات هي أول خطوات انسحابهم إلى الأردن، تصريحات "سيف" الأخيرة أعلنها عبر مجموعة الواتساب المتواجد عليها والتي تعرف باسم (اخبار معركة الأرض لنا) حيث وجه رسالته الصوتية من خلالها (مرفقة أسفل الخبر) نافياً معلومات الانسحاب التي صرح بها.
المتحدث باسم قوات أحمد العبدو كان أضاف أيضاً لوكالة الأناضول التركية انه استنادا إلى رسالة "مسربة من الموك" اطلعت روزنة عليها أن "التطمينات التي بنينا عليها مواقفنا حال انسحابنا، والتي حصلنا عليها من البنتاغون، باعتباره المسؤول عن حامية التنف، تشير بأن المنطقة منزوعة السلاح وتحت الحماية."
وحول الشروط المدرجة في رسالة "الموك" والتي وافق الفصيل على شروطها، قال سيف للأناضول "أخلينا مخيم الحدلات وتلك هي أول البوادر، وفي حال تم وصول الأهالي للركبان وتأمينهم وتقديم المساعدات، فسنرتب أوراقنا للانسحاب".
و"الموك" هي غرفة مخابرات دولية تأسّست عام 2013 باتفاق وتنسيق بين مجموعة أصدقاء سوريا، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول، ولهذه الغرفة مقر رئيسي في الأردن.