أقدم مسلحون من بلدة يقطنها مؤيدون للنظام السوري في ريف حماة الغربي، على قتل مدنيين بينهم نساء وأطفال من أهالي بلدة مزارع الهوات المجاورة.
وذكر مراسلنا في ريف حماة، عبيدة أبو خزيمة اليوم الثلاثاء، أن أفراد عائلة من قرية أصيلة التي يقطنها مؤيدون للنظام السوري هاجموا، مساء أمس الاثنين، قرية مزارع الهوات في منطقة معزاف وقتلوا نحو 18 مدنياً بينهم 4 نساء و7 أطفال.
وأضاف أن الهجوم جاء بعد العثور على أحد سكان قرية أصيلة مقتولاً على طريق مزارع الهوات، موضحاً أن القتيل هو أحد عناصر المخابرات الجوية التابعة لجيش النظام السوري.
وأشار إلى أن عدداً كبيرا من أبناء قرية أصيلة مهم مقاتلون في صفوف جيش النظام السوري أو "اللجان الشعبية"، الموالية لجيش النظام.
وفي ريف حماة الشرقي، نزح مئات المدنيين نحو مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، في ظل تصاعد المعارك بين "داعش" وجيش النظام السوري الذي يحاصر المنطقة، في حين اضطر عدد من النازحين لدفع مبالغ كبيرة تصل إلى 200 دولار عن كل شخص للمهربين، لإخراجهم من مناطق الاشتباكات.
في حين لا يزال عدد كبير من المدنيين يعانون من حصار جيش النظام لبلدات بريف حماة الشرقي وعدم السماح لهم بالمغاردة، وخصوصاً المدنيين المتواجدين في وادي العذيب.
إقرأ أيضاً: أبو حطب وزيراً للدفاع تمهيداً لتشكيل "جيش موحد للثورة السورية"
وتدور معارك بين جيش النظام مدعوماً بمقاتلين إيرانيين وروس، وتنظيم داعش على محور عقارب وعلى محور خط البترول شرقي السلمية في ريف حماة الشرقي، حيث يحاول جيش النظام التقدم إلى قرية حمادة عمر بعد سيطرته على بلدة عقيربات.
يذكر أن "مجلس محافظة حماة الحرة" وجَّه خلال الفترة الأخيرة نداءات إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على النظام السوري بغية فتح ممرات أمنة لمغادرة المدنيين من مناطق الاشتباكات بريف حماة الشرقي.
وذكر مراسلنا في ريف حماة، عبيدة أبو خزيمة اليوم الثلاثاء، أن أفراد عائلة من قرية أصيلة التي يقطنها مؤيدون للنظام السوري هاجموا، مساء أمس الاثنين، قرية مزارع الهوات في منطقة معزاف وقتلوا نحو 18 مدنياً بينهم 4 نساء و7 أطفال.
وأضاف أن الهجوم جاء بعد العثور على أحد سكان قرية أصيلة مقتولاً على طريق مزارع الهوات، موضحاً أن القتيل هو أحد عناصر المخابرات الجوية التابعة لجيش النظام السوري.
وأشار إلى أن عدداً كبيرا من أبناء قرية أصيلة مهم مقاتلون في صفوف جيش النظام السوري أو "اللجان الشعبية"، الموالية لجيش النظام.
وفي ريف حماة الشرقي، نزح مئات المدنيين نحو مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، في ظل تصاعد المعارك بين "داعش" وجيش النظام السوري الذي يحاصر المنطقة، في حين اضطر عدد من النازحين لدفع مبالغ كبيرة تصل إلى 200 دولار عن كل شخص للمهربين، لإخراجهم من مناطق الاشتباكات.
في حين لا يزال عدد كبير من المدنيين يعانون من حصار جيش النظام لبلدات بريف حماة الشرقي وعدم السماح لهم بالمغاردة، وخصوصاً المدنيين المتواجدين في وادي العذيب.
إقرأ أيضاً: أبو حطب وزيراً للدفاع تمهيداً لتشكيل "جيش موحد للثورة السورية"
وتدور معارك بين جيش النظام مدعوماً بمقاتلين إيرانيين وروس، وتنظيم داعش على محور عقارب وعلى محور خط البترول شرقي السلمية في ريف حماة الشرقي، حيث يحاول جيش النظام التقدم إلى قرية حمادة عمر بعد سيطرته على بلدة عقيربات.
يذكر أن "مجلس محافظة حماة الحرة" وجَّه خلال الفترة الأخيرة نداءات إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على النظام السوري بغية فتح ممرات أمنة لمغادرة المدنيين من مناطق الاشتباكات بريف حماة الشرقي.