هل يتغلب المنتخب السوري على العقدة الإيرانية؟

هل يتغلب المنتخب السوري على العقدة الإيرانية؟
رياضة | 04 سبتمبر 2017
تنطلق يوم غد الثلاثاء الجولة الختامية والحاسمة من التصفيات الآسيوية في كرة القدم المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 .
 
وتشهد هذه الجولة في مجموعتي المرحلة النهائية عن قارة آسيا منافسة شديدة بين سبعة منتخبات تسعى للفوز؛ من أجل الحصول على مقعدين متبقيين للتأهل المباشر إلى المونديال.
وتضم المجموعة الأولى فريق المنتخب السوري والذي من المفترض أن يواجه الفريق الإيراني وغايته الوحيدة تحقيق الفوز، بانتظار خسارة كورية أو تعادل مع المنتخب الأوزباكستاني، ليضمن بذلك إزاحتهما ومعهم الصين التي تلعب على أمل ضعيف بمواجهة قطر البعيدة عن المنافسة.
 بينما تتنافس الفرق السعودية والأسترالية والإماراتية على المقعد الأخير في المجموعة الثانية. 

المنتخب السوري بعد فوزه يوم الخميس الماضي على قطر بثلاثية كروية، قطع شوطاً كبيراً نحو تحقيق حلم الوصول للمونديال العالمي للمرة الأولى في تاريخه، خاصة أن الفريق الإيراني المنتخب الوحيد ضمن كل منتخبات العالم التي تلعب منافسة تصفيات المونديال و الذي لم يتلق مرماه أي هدف . 
ويضاف على ذلك عامل الأرض والجمهور الذي سيقف بجانب الإيرانيين حيث ستقام مباراة الثلاثاء عند السادسة مساء بتوقيت دمشق في ملعب آزادي بالعاصمة طهران. 
وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجه فيها الفريقان السوري والإيراني، فمن بين 25 مباراة لعبها المنتخب السوري ضد منافسهم الإيراني فازوا فقط في واحدة، كان ذلك في أيار سنة 1973 ضمن تصفيات كأس العالم 1974 بهدف وحيد، مقابل هذا الفوز خسرت سوريا 14 مواجهة وتعادل الفريقان في 15 مباراة.
  
وفي تصفيات كأس العالم بشكل خاص لعب المنتخبان 11 مواجهة فازت إيران في خمس منها؛ وكانت واحدة لسوريا (عام 1973) مقابل 5 تعادلات.
 يشار إلى أن إيران التي تحتل المرتبة 24 عالمياً والأولى آسيوياً قد ضمنت تأهلها إلى المونديال كأول منتخب آسيا قبل جولتين من الآن، ويتصدر المجموعة بـ 21 نقطة من 9 مباريات، بينما سوريا فهي التصنيف 80 على العالم والعاشرة على قارتها، تحتل المركز الثالث حالياً بـ 12 نقطة وبفارق نقطتين عن المنتخب الكوري الجنوبي.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في نفس التصفيات انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف.
واستعدت السلطات الكروية في حكومة النظام لهذا المونديال بشكل جيد، ووصل به الأمر قبول عودة فراس الخطيب المعروف بمواقفه المعارضة للنظام وعودة "عمر السومة" الذي كانت تتجه الأمور إلى تجنيسه مع المنتخب السعودي؛ في محاولة لفك العقدة الإيرانية الملازمة للقاءات الفريقين تاريخياً حيث لا يحمل المنتخب السوري في رصيده أية نتائج إيجابية أمام إيران.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق