اغتال مجهولون مساء أمس الأحد مدير أوقاف هيئة تحرير الشام في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي عبر إطلاق النار عليه مباشرة في المدينة.
وقال ناشطون إن مجهولين أطلقوا النار على مدير أوقاف سلقين والمدعو "عبد الخالق جربي" أمام منزله مساء أمس، حيث أصيب بتسعة رصاصات في الرأس والبطن والحوض فيما لاذ المنفذون بالفرار، ومن الجدير بالذكر أنه وبعد مجزرة سلقين بتاريخ الرابع من شهر نيسان الماضي، دمرت محال خاصة بالأوقاف في المدينة، وعند محاولة اعادة اصلاح المحال، رفض مدير الاوقاف اعادة المحال إليهم، وعمد الى بيع المحال التجارية في مزاد علني.
فيما نفذت مجموعة تابعة للحزب التركستاني مداهمة في مدينة سرمين في ريف إدلب لمنزل تقطن فيه العصابة التي نفذت عملية الاغتيال بحق عناصر الدفاع المدني في مدينة سرمين، وذكر ناشطون في مدينة سرمين إن مجموعات من "جند الأقصى" المنضمين حديثاً إلى الحزب التركستاني داهمت المنزل الذي تتحصن فيه العصابة واشتبكت معها بالأسلحة الخفيفة، وتمكنوا من قتل ثلاثة أشخاص من أفراد العصابة بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد منها بعد تمكن اثنين من الفرار.
في حين وصلت عشرات العائلات من المدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات إلى ريف إدلب يوم أمس بعد معاناة كبيرة وذلك عن طريق مهربين من أبناء المنطقة.
10 عائلات هي من استطاعت عبور مناطق سيطرة قوات النظام التي تفصل بين منطقة الرهجان في المحرر ومنطقة عقيربات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة "داعش"، عن طريق مهربين قاموا بتأمينهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، اقتصرت على النساء والأطفال.
وذكر ناشطون أن العديد من العائلات وصلت إلى مركز ساعد في معارة الإخوان حالتهم الصحية والنفسية سيئة وخصوصا الأطفال الرضع، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بتأمينهم منذ لحظة دخولهم للمناطق المحررة ونقلهم لمخيمات الإيواء، أو لمناطق أخرى لهم فيها أقرباء.
وقال ناشطون إن مجهولين أطلقوا النار على مدير أوقاف سلقين والمدعو "عبد الخالق جربي" أمام منزله مساء أمس، حيث أصيب بتسعة رصاصات في الرأس والبطن والحوض فيما لاذ المنفذون بالفرار، ومن الجدير بالذكر أنه وبعد مجزرة سلقين بتاريخ الرابع من شهر نيسان الماضي، دمرت محال خاصة بالأوقاف في المدينة، وعند محاولة اعادة اصلاح المحال، رفض مدير الاوقاف اعادة المحال إليهم، وعمد الى بيع المحال التجارية في مزاد علني.
فيما نفذت مجموعة تابعة للحزب التركستاني مداهمة في مدينة سرمين في ريف إدلب لمنزل تقطن فيه العصابة التي نفذت عملية الاغتيال بحق عناصر الدفاع المدني في مدينة سرمين، وذكر ناشطون في مدينة سرمين إن مجموعات من "جند الأقصى" المنضمين حديثاً إلى الحزب التركستاني داهمت المنزل الذي تتحصن فيه العصابة واشتبكت معها بالأسلحة الخفيفة، وتمكنوا من قتل ثلاثة أشخاص من أفراد العصابة بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد منها بعد تمكن اثنين من الفرار.
في حين وصلت عشرات العائلات من المدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات إلى ريف إدلب يوم أمس بعد معاناة كبيرة وذلك عن طريق مهربين من أبناء المنطقة.
10 عائلات هي من استطاعت عبور مناطق سيطرة قوات النظام التي تفصل بين منطقة الرهجان في المحرر ومنطقة عقيربات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة "داعش"، عن طريق مهربين قاموا بتأمينهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، اقتصرت على النساء والأطفال.
وذكر ناشطون أن العديد من العائلات وصلت إلى مركز ساعد في معارة الإخوان حالتهم الصحية والنفسية سيئة وخصوصا الأطفال الرضع، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بتأمينهم منذ لحظة دخولهم للمناطق المحررة ونقلهم لمخيمات الإيواء، أو لمناطق أخرى لهم فيها أقرباء.