تتزايد حالات الفرار المتكرر لعناصر وقادة من تنظيم داعش بمحافظة دير الزور إلى مناطق تقع خارج سيطرة التنظيم.
مراسل روزنة في المنطقة الشرقية أكد أن أهالي المنطقة على معرفة بفرار العناصر وحتى تنظيم داعش نفسه يعرف ذلك؛ ولكن بمجرد أن يذكر إعلام داعش هذا الامر؛ فسيصبح هناك قلقلة بين باقي العناصر المتواجدين مع داعش.
مراسلنا أشار إلى أن عناصر التنظيم الهاربين يأخذون احتياطي كبير من آلاف الدولارات، ويتواصلون مع عناصر خارج مناطق سيطرتهم من أجل تأمينهم وعدم التعرض لهم وتأمين الطريق إلى تركيا لهم مقابل المال.
بينما تخرج بعض العناصر بأسماء ثانية أو أسماء لأقارب لهم، لا يكون لهم أية علاقة بالتنظيم لكيلا يتعرضون للاعتقال على الحواجز؛ وهؤلاء العناصر ممن لا يملك مال كافي أو لا يكون لديه تواصل مع عناصر خارج سيطرة داعش.
وبحسب معلومات خاصة وردت إلينا أفادت حول شخصيات أمنية داخل التنظيم تساعد العناصر على الانشقاق مقابل المال؛ الأمر الذي يساعد العناصر الفارّة على تجاوز حواجز التنظيم.
فيما نشرت "فرات بوست" تقريراً لها قالت فيه أن أعداد الهاربين من التنظيم تراوحت ما بين 300 و400 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأضافت أن الكثير منهم وصل إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركي في الشمال السوري.
المعلومات أضافت بأن قيادات ميدانية من داعش (من الصف الثاني والثالث) هي من بين هؤلاء الهاربين لكن أغلبهم من السوريين، أو ما اصطلح على تسميتهم لدى التنظيم بالأنصار، وبالتالي كانت نسبة الهاربين من الجنسيات الأخرى محدودة جداً.
وأوضح التقرير أن الضائقة العسكرية التي يعانيها داعش داخل سوريا، قد تكون من أبرز الأسباب التي دفعت بهؤلاء إلى الهروب، وبالتالي تدلل هذه الظاهرة، على حالة وهن كبيرة يعيشها التنظيم داخل صفوفه، ولعل فرض التجنيد الإجباري من دير الزور، وإعلان النفير العام مؤخراً، من الأدلة الواضحة على ذلك.
فيما أفاد مراسلنا في المنطقة الشرقية؛ بأن التنظيم لا يقوم بنشر أسماء أي عناصر تهرب من مناطقه، لا أسماء حركية ولا حقيقية حتى لا يكون هناك خلل داخل التنظيم، إضافة لكي تضمن ألا تظهر بشكل هزيل بسبب كثرة الانشقاقات.
ويكتفي تنظيم داعش بمصادرة أملاك عناصره الفارين داخل مناطق سيطرته ويقوم بتطليق زوجته شرعا إن أبقاها هناك ويعتبره بحكم المرتد والمتولي عن الزحف، ومباشرة يعوض هروب أي عنصر مهم بتعيين عنصر آخر مكانه لكيلا يكون هناك شاغر للعنصر الهارب إن كان له مكانة او منصب إداري داخل التنظيم، كما يتكتم العناصر عن هروب رفاقهم او زملائهم فمجرد الكلام عن ذلك؛ فالتنظيم سيعاقبهم بتهمة محاولة انشقاق او تهجم كلامي على التنظيم.
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن بداية شهر آب الماضي؛ التجنيد الإجباري في محافظة دير الزور وريفها، وقالت داعش في بيان لها آنذاك بأن التجنيد الإجباري في المرحلة الأولية يأتي بحق الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 20 عام و30 عام.
مراسل روزنة في المنطقة الشرقية أكد أن أهالي المنطقة على معرفة بفرار العناصر وحتى تنظيم داعش نفسه يعرف ذلك؛ ولكن بمجرد أن يذكر إعلام داعش هذا الامر؛ فسيصبح هناك قلقلة بين باقي العناصر المتواجدين مع داعش.
مراسلنا أشار إلى أن عناصر التنظيم الهاربين يأخذون احتياطي كبير من آلاف الدولارات، ويتواصلون مع عناصر خارج مناطق سيطرتهم من أجل تأمينهم وعدم التعرض لهم وتأمين الطريق إلى تركيا لهم مقابل المال.
بينما تخرج بعض العناصر بأسماء ثانية أو أسماء لأقارب لهم، لا يكون لهم أية علاقة بالتنظيم لكيلا يتعرضون للاعتقال على الحواجز؛ وهؤلاء العناصر ممن لا يملك مال كافي أو لا يكون لديه تواصل مع عناصر خارج سيطرة داعش.
وبحسب معلومات خاصة وردت إلينا أفادت حول شخصيات أمنية داخل التنظيم تساعد العناصر على الانشقاق مقابل المال؛ الأمر الذي يساعد العناصر الفارّة على تجاوز حواجز التنظيم.
فيما نشرت "فرات بوست" تقريراً لها قالت فيه أن أعداد الهاربين من التنظيم تراوحت ما بين 300 و400 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأضافت أن الكثير منهم وصل إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركي في الشمال السوري.
المعلومات أضافت بأن قيادات ميدانية من داعش (من الصف الثاني والثالث) هي من بين هؤلاء الهاربين لكن أغلبهم من السوريين، أو ما اصطلح على تسميتهم لدى التنظيم بالأنصار، وبالتالي كانت نسبة الهاربين من الجنسيات الأخرى محدودة جداً.
وأوضح التقرير أن الضائقة العسكرية التي يعانيها داعش داخل سوريا، قد تكون من أبرز الأسباب التي دفعت بهؤلاء إلى الهروب، وبالتالي تدلل هذه الظاهرة، على حالة وهن كبيرة يعيشها التنظيم داخل صفوفه، ولعل فرض التجنيد الإجباري من دير الزور، وإعلان النفير العام مؤخراً، من الأدلة الواضحة على ذلك.
فيما أفاد مراسلنا في المنطقة الشرقية؛ بأن التنظيم لا يقوم بنشر أسماء أي عناصر تهرب من مناطقه، لا أسماء حركية ولا حقيقية حتى لا يكون هناك خلل داخل التنظيم، إضافة لكي تضمن ألا تظهر بشكل هزيل بسبب كثرة الانشقاقات.
ويكتفي تنظيم داعش بمصادرة أملاك عناصره الفارين داخل مناطق سيطرته ويقوم بتطليق زوجته شرعا إن أبقاها هناك ويعتبره بحكم المرتد والمتولي عن الزحف، ومباشرة يعوض هروب أي عنصر مهم بتعيين عنصر آخر مكانه لكيلا يكون هناك شاغر للعنصر الهارب إن كان له مكانة او منصب إداري داخل التنظيم، كما يتكتم العناصر عن هروب رفاقهم او زملائهم فمجرد الكلام عن ذلك؛ فالتنظيم سيعاقبهم بتهمة محاولة انشقاق او تهجم كلامي على التنظيم.
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن بداية شهر آب الماضي؛ التجنيد الإجباري في محافظة دير الزور وريفها، وقالت داعش في بيان لها آنذاك بأن التجنيد الإجباري في المرحلة الأولية يأتي بحق الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 20 عام و30 عام.