روسيا: نريد شيئاً واحداً في سوريا

روسيا: نريد شيئاً واحداً في سوريا
أخبار | 03 سبتمبر 2017
أكد المندوب الجديد لروسيا في الأمم المتحدة، "فاسيلي نبينزيا"، أن هناك أمل بالانتقال إلى طريق التسوية السياسية السريعة في سوريا.
 
وأشار نبينزيا، في حديث مع الصحفيين الروس في نيويورك أمس السبت، أنه لم يعد من الممكن عدم الإقرار بما يجري من تغيرات إيجابية على الأرض في سوريا، لافتاً الى ان الدول الغربية تضطر للاعتراف "على مضض" بأفضال وخدمات روسيا في تحسين الوضع بسوريا. 
 وقال نبينزيا: "كل الدول، بما فيها تلك التي تخاصمنا وتوجه الانتقاد المرير لنا لا يمكنها إلا أن تعترف بأن هذه التغييرات الإيجابية في مجال الاستقرار في سوريا ترتبط بجهود روسيا".
 
وأوضح الدبلوماسي الروسي أنه سوف تتم مناقشة القضية السورية خلال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستباشر أعمالها في 12 سبتمبر الجاري، قائلا: "نريد شيئا واحدا في سوريا، نريد تسوية سياسية، نريد من السوريين أن يقرروا مصيرهم، نريد الحفاظ على الدولة السورية"؛ على حد تعبيره.
ونوه المندوب الروسي، إلى النجاح الذي تحقق في مجال مكافحة الإرهاب، وتقلص الأراضي الخاضعة للجماعات الإرهابية، وإلى إقامة المناطق الآمنة، وضمان توريد المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن بوادر تسوية سياسية باتت تلوح في الآفاق؛ بحسب وصفه. 
وتوقع نبينزيا أن يلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، على هامش دورة الجمعية العامة بنيويورك قريبا، مشدداً على "أهمية التعاون بين موسكو وواشنطن وخاصة في مجلس الأمن الدولي، ووصف العلاقة مع الوفد الأمريكي في الأمم المتحدة "بالعملية".
 
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية كشفت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة ستجري تقليصاً لأعداد دبلوماسييها المشاركين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي في نيويورك، مشيرة إلى أن عدد الدبلوماسيين لهذا العام سيكون أقل بمئات الأشخاص عن العام السابق.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار خفض الوجود الدبلوماسي الأمريكي يبدو مدعوماً برغبة من وزير الخارجية ريكس تيلرسون في خفض ميزانية إدارته.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق