سيطرت قوات النظام أمس على قرى القسطل الشمالي والقسطل الوسطاني والقسطل الجنوبي والمكسر الشمالي والمكسر الجنوبي في ريف حماه الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية حسب مصادر إعلامية تابعة للنظام.
كما تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرى المشرفة والحافية والزغروتية من جهة حويسيس شرقي حمص، مشيرة إلى وقوع قتلى في صفوف داعش.
من جهتها، قالت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة الإسلامية أن 16 عنصراً من قوات النظام قد قتلوا خلال معارك مع مقاتليها قرب قرية غنيمان في ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.
وقطع النظام المنطقة إلى ثلاثة جيوب، لا تتجاوز مساحة الواحد منها 250 كيلومترًا مربعًا، وتحاول الربط فيما بينها لتطويق الخناق على تنظيم الدولة.
من ناحية أخرى قام عناصر داعش بإعدام أحد مقاتلي الحرس الثوري الإيراني بعد أسره في بلدة حميمة بريف حمص الشرقي.
اقرأ أيضاً: ريف حماه: النظام يواصل حملته للسيطرة على عقيربات
وسلم عناصر الدولة الإسلامية جثة العنصر الإيراني ويدعى محسن حججي إلى حزب الله اللبناني ضمن صفقة التبادل التي جرت مؤخرا بين الحزب وداعش والنظام السوري والذي يقضي بإجلاء مقاتلين من داعش وعائلاتهم إلى شرقي سوريا.
وفي ريف حمص الشمالي ومع دخول أول أيام عيد الأضحى المبارك شهدت المنطقة هدوءاً على كافة الجبهات باستثناء جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية حيث شهدت منازل المدنيين في أحياء تلبيسة الجنوبية ليلة أمس رشقات نارية ثقيلة من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك.
كما حضرت أجواء عيد الأضحى المبارك بريف حمص الشمالي بشكل خجول مع غياب تام لمظاهر الملاهي للأطفال ومظاهر العيد الاخرى التي اعتاد عليها سكان المنطقة في كل سنة.
ولوحظ إحجام الأهالي عن تحضير حلويات العيد لهذه السنة إضافة إلى غياب شبه تام لشراء ألبسة العيد عكس المعتاد كل عام.
كما شهد هذا العيد تراجعاً في مظاهر ذبح الأضاحي عن العام الماضي بسبب ضعف الحالة المادية لدى معظم المواطنين في المنطقة والارتفاع الكبير في أسعار المواشي.