انتقادات واسعة لـ "تكريم" داعش بالباصات المكيفة!

انتقادات واسعة لـ "تكريم" داعش بالباصات المكيفة!
أخبار | 30 أغسطس 2017
أثار نقل مقاتلي "داعش" من الحدود السورية اللبنانية إلى مناطق سيطرة التنظيم في دير الزور عبر "باصات مكيفة"، استنكاراً شديداً من إعلاميين وفنانين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالقضاء على عناصر الداعش بدل "تكريمهم".

وطالت الانتقادات حزب الله والدولة اللبنانية لقبولهما بالهدنة مع "داعش" ونقل عناصر التنظيم بشكل آمن وعبر "باصات مكيفة"، إلى دير الزور، بدل قتل عناصر التنظيم المسؤولون عن قتل الجنود اللبنانيين، وانتشر هاشتاغ #باصات_مكيفة بشكل واسع.

وغرّدت الإعلامية مي شدياق على صفحتها في (تويتر) قائلةً "عار علينا عودة العسكريين اللبنانيين شهداء في توابيت فيما ارهابيو داعش يخرجون في باصات مبردة وفقا لصفقة عراباها حزب الله والنظام السوري".

وتم نقل عناصر التنظيم من الحدود السورية اللبنانية إلى دير الزور، مرافقين بحراسة أمنية من جيش النظام السوري، ونشرت مواقع لبنانية صوراً للحافلات التي تحمل عبارة "ثانوية الإمام المهدي الخاصة".

بدوره كتب معدّ البرامج اللبناني طارق كرم "مشروع شغل: من هلق ورايح بس تنظيم إرهابي يغتصب أرض ويفجّر بالمناطق ويدبّح عسكر، استثمر بالباصات، مشروع مؤمّن ومربح بدولة ما فيها كرامة".

ووصفت مراسلة قناة الجديد يمنى فواز، الاتفاق بـ "العار"، قائلةً "بعد أبو مالك التلي ومقاتلي النصرة.. يسمح بممر آمن لأكثر تنظيم وصف بالوحشية!".


كما أثار نقل نحو 7 من عناصر داعش وعائلاتهم  إلى دير الزور بمحاذاة الحدود العراقية، استنكار ناشطين عراقيين، في وقت اعتبر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن نقل عناصر داعش إلى الحدود العراقية "أمراً غير مقبول".

وأضاف العبادي أنه يجب القضاء على تنظيم "داعش" وليس احتواء عناصره.

قد يهمك: الباصات الخضراء وسيلة تهجير!

وندَّد ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي بالاتفاق واستذكروا عبارات كان رددها أمين عان حزب الله اللبناني حسن نصر الله عشية تحرير مدينة الموصل، حين طالب السلطات العراقية بعدم السماح لعناصر "داعش" بعبور الحدود إلى سوريا، فيما يقوم هو بوضع تلك العناصر على الحدود مع العراق.

يذكر أنه تم نقل عناصر "فتح الشام، جبهة النصرة" من جرود عرسال اللبنانية إلى إدلب شمال سوريا في وقت سابق من الشهر الجاري، تنفيذاً لاتفاق مع حزب الله، بعد نحو أسبوعين من المعارك بين الطرفين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق