جدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الدعوة لتشكيل مجموعة اتصال دولية لمناقشة الصراع السوري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أمس الأحد، إلى أن ماكرون أكَّد لـ أردوغان أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أعلن في وقت سابق أن بلاده تريد من القوى المعنية بالأزمة في سوريا الانضمام إلى مجموعة اتصال تقدم مقترحات لأطراف الصراع في سوريا، لافتاً إلى أن فرنسا ليس لديها أي شرط مسبق لرحيل بشار الأسد عن السلطة.
كما تخلت بريطانيا عن شرط رحيل الأسد عن السلطة، مشيرةً إلى أن بإمكان الأسد دائماً المشاركة في انتخابات رئاسية ديمقراطية.
إقرأ أيضاً: تحذيرات من معاناة أطفال الرقة "مدى الحياة"
ويأتي تجديد دعوة الرئيس الفرنسي لتشكيل مجموعة اتصال دولية بشأن بسوريا بعد فشل وفود المعارضة السورية (الهيئة العليا للمفاوضات، منصتي القاهرة وموسكو) في توحيد موقفها خلال اجتماع الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري.
يذكر أن فرنسا هي إحدى الدول في مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تشكّلت في عام 2012، وتضم دولاً تدعم المعارضة السورية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فيما لا تشارك فيها روسيا.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أمس الأحد، إلى أن ماكرون أكَّد لـ أردوغان أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أعلن في وقت سابق أن بلاده تريد من القوى المعنية بالأزمة في سوريا الانضمام إلى مجموعة اتصال تقدم مقترحات لأطراف الصراع في سوريا، لافتاً إلى أن فرنسا ليس لديها أي شرط مسبق لرحيل بشار الأسد عن السلطة.
كما تخلت بريطانيا عن شرط رحيل الأسد عن السلطة، مشيرةً إلى أن بإمكان الأسد دائماً المشاركة في انتخابات رئاسية ديمقراطية.
إقرأ أيضاً: تحذيرات من معاناة أطفال الرقة "مدى الحياة"
ويأتي تجديد دعوة الرئيس الفرنسي لتشكيل مجموعة اتصال دولية بشأن بسوريا بعد فشل وفود المعارضة السورية (الهيئة العليا للمفاوضات، منصتي القاهرة وموسكو) في توحيد موقفها خلال اجتماع الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري.
يذكر أن فرنسا هي إحدى الدول في مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تشكّلت في عام 2012، وتضم دولاً تدعم المعارضة السورية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فيما لا تشارك فيها روسيا.