أعاد موقع يوتيوب لخدمات الفيديو إدراج آلاف المقاطع التي توثق العنف في سوريا بعد أن حُذفت "عن طريق الخطأ" حسب بيان للموقع.
وقال مراقبون أن المقاطع التي أعيدت توثق الحرب الدائرة في سوريا، ويمكن استخدامها كأدلة لجرائم حرب حصلت في البلاد.
وعبرت يوتيوب في بيان لها عن تحسين مستمر للأدوات التي يستخدمها المراجعون للتعرف على المحتوى غير الملائم.
اقرأ أيضاً: منصة موسكو: لمسنا تغيراً في موقف السعودية من الأزمة السورية
وأكدت الشركة أن موظفيها يفحصون محتوى الفيديو وتفاصيله والتعليقات التي يضعها المستخدمون وكل ما في المقطع المحمل على الموقع من تفاصيل.
وأوضحت يوتيوب إلى أنه بمجرد العلم بأن مقطع فيديو ما حُذف عن طريق الخطأ، يتم التعامل مع الأمر بسرعة وإعادة إدراجه فوراً."
وكان يوتيوب قد حذف في اليومين السابقين عدداً غير محدد من الفيديوهات وبعض قنوات اليوتيوب التي توثق الحرب في سوريا بعد أدخلت الشركة تقنية حديثة للتعرف على المحتوى والتبليغ عنه وإزالته آليا إذا كان ينطوي على انتهاك للإرشادات.