دعت الأمم المتحدة، أمس الخميس إلى هدنة إنسانية في مدينة الرقة السورية وريفها للسماح لنحو 20 ألف مدني محاصرين في المنطقة بالخروج منها، كما حثت التحالف الدولي على تحجيم ضرباته الجوية.
وقال "يان إيجلاند" مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا للصحفيين في جنيف فيما يتعلق بالرقة "دعوتنا الملحة اليوم من جانب الأمم المتحدة لأعضاء قوة المهام الإنسانية، المطلوب أن تبذلوا كل ما في وسعكم لتمكين الناس من الخروج من الرقة".
وأضاف "يتعين عدم مهاجمة المراكب في نهر الفرات. يجب عدم المغامرة بتعريض الفارين لغارات جوية لدى خروجهم".
وأشار مستشار الامم المتحدة للشؤون الانسانية في سوريا، أن "الوقت الحالي هو وقت التفكير فيما هو ممكن، هدنات أو أشياء أخرى يمكن أن تسهل هروب المدنيين، ونحن نعلم أن مقاتلي داعش يبذلون قصارى جهدهم لإبقائهم في المكان".
إقرأ أيضاً: العفو الدولية.. ضربات النظام لا تُميز المدنيين في الرقة
ونوّه الى أن "هناك قصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية التي تطوق المنطقة وهناك غارات جوية مستمرة من التحالف. لذلك فإن أعداد الضحايا المدنيين كبيرة ولا يبدو أن هناك مخرجا حقيقيا لهؤلاء المدنيين".
وفي وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها إن قوات النظام السوري تشن هجمات على الرقة دون تمييز المدنيين، مشيرةً إلى أن المدنيين في الرقة محاصرون تحت النيران من كل الجوانب.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في تموز الماضي أن ما يقارب الـ 50 ألف مدني لا يزالون محاصرين في الرقة مقارنة بـ 100 شخص كانوا محاصرين في الرقة نهاية حزيران الماضي.
وتراجع نفوذ تنظيم "داعش" في سوريا والعراق بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث طُرد التنظيم من الموصل، التي تعد أهم معاقله في العراق، في وقت تراجع بشكل كبير في الرقة، معقله الرئيس في سوريا.
وقال "يان إيجلاند" مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا للصحفيين في جنيف فيما يتعلق بالرقة "دعوتنا الملحة اليوم من جانب الأمم المتحدة لأعضاء قوة المهام الإنسانية، المطلوب أن تبذلوا كل ما في وسعكم لتمكين الناس من الخروج من الرقة".
وأضاف "يتعين عدم مهاجمة المراكب في نهر الفرات. يجب عدم المغامرة بتعريض الفارين لغارات جوية لدى خروجهم".
وأشار مستشار الامم المتحدة للشؤون الانسانية في سوريا، أن "الوقت الحالي هو وقت التفكير فيما هو ممكن، هدنات أو أشياء أخرى يمكن أن تسهل هروب المدنيين، ونحن نعلم أن مقاتلي داعش يبذلون قصارى جهدهم لإبقائهم في المكان".
إقرأ أيضاً: العفو الدولية.. ضربات النظام لا تُميز المدنيين في الرقة
ونوّه الى أن "هناك قصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية التي تطوق المنطقة وهناك غارات جوية مستمرة من التحالف. لذلك فإن أعداد الضحايا المدنيين كبيرة ولا يبدو أن هناك مخرجا حقيقيا لهؤلاء المدنيين".
وفي وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها إن قوات النظام السوري تشن هجمات على الرقة دون تمييز المدنيين، مشيرةً إلى أن المدنيين في الرقة محاصرون تحت النيران من كل الجوانب.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في تموز الماضي أن ما يقارب الـ 50 ألف مدني لا يزالون محاصرين في الرقة مقارنة بـ 100 شخص كانوا محاصرين في الرقة نهاية حزيران الماضي.
وتراجع نفوذ تنظيم "داعش" في سوريا والعراق بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث طُرد التنظيم من الموصل، التي تعد أهم معاقله في العراق، في وقت تراجع بشكل كبير في الرقة، معقله الرئيس في سوريا.