أطلقت الهيئة الطبية العامة في جنوب العاصمة تحذيراتها عن إمكانية توقف المشفى المركزي الوحيد في المنطقة وهو مشفى شهيد المحراب عن العمل؛ وذلك بعد انقطاع التمويل المادي عن الهيئة التي تقدم خدمات طبية مجانية للأهالي.
وفي تصريح خاص لراديو روزنة قال "محمد أبو اليسر" المسؤول الإعلامي في الهيئة الطبية "أن انقطاع التمويل لأعمال الهيئة الطبية العامة في جنوب العاصمة ينذر بكارثة خاصة بعد استنفاذ الحلول المؤقتة، فإن الهيئة الطبية والتي تخدم سكان المنطقة عبر مشفى شهيد المحراب وثلاث نقاط طبية ومركزين صحيين ومركز توليد ومركز علاج فيزيائي إضافة للصيدليات المجانية، جميع هذه الخدمات مهددة بالتوقف في حال استمر إيقاف الدعم المادي".
وأضاف "نحن مستمرون في العمل لأخر لحظة؛ حتى نفاذ أخر مادة طبية يمكن استخدامها لعلاج المرضى في المنطقة ونناشد المنظمات الطبية والإنسانية التدخل العاجل وإدراك خطورة الوضع."
ميدانياً فقد أفاد مراسل روزنة في الجنوب الدمشقي عن إشتباكات في حي القدم دارت عصر يوم أمس بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري على جبهة بور سعيد، كما استهدفت قوات النظام الأبنية المرتفعة في الحي بنيران الرشاشات الثقيلة.
وفي سياق أخر أغلق تنظيم داعش يوم الثلاثاء الحاجز الفاصل بين حي الحجر الأسود الخاضع لسيطرته؛ وحي المادنية الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، حيث منع التنظيم المدنيين من الخروج باتجاه بلدة يلدا لتأمين حاجياتهم.
وكان حي القدم وقع اتفاقاً مع تنظيم داعش أواخر عام 2015 بعد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة والتنظيم سمح بموجبه لأهالي الحي المرور عبر مناطق سيطرة تنظيم داعش للوصول إلى بلدة يلدا لتامين حاجاتهم، فيما ردت فصائل المعارضة السورية على إغلاق داعش طريق القدم بتحديد كمية المواد الغذائية المسموح بدخولها عبر حاجز العروبة إلى مخيم اليرموك والحجر الأسود.
وصرح مصدر عسكري من المعارضة السورية لراديو روزنة أن قرار تحديد كمية المواد الغذائية المسموح بدخولها عبر حاجز العروبة يأتي بهدف الضغط على تنظيم داعش لإعادة فتح الطريق أمام أهالي منطقة المادنية.
وفي بلدة يلدا تمكن مقاتلو المعارضة من قتل عنصر من تنظيم داعش على جبهة البساتين الفاصلة بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود معقل التنظيم في جنوب العاصمة.
وفي تصريح خاص لراديو روزنة قال "محمد أبو اليسر" المسؤول الإعلامي في الهيئة الطبية "أن انقطاع التمويل لأعمال الهيئة الطبية العامة في جنوب العاصمة ينذر بكارثة خاصة بعد استنفاذ الحلول المؤقتة، فإن الهيئة الطبية والتي تخدم سكان المنطقة عبر مشفى شهيد المحراب وثلاث نقاط طبية ومركزين صحيين ومركز توليد ومركز علاج فيزيائي إضافة للصيدليات المجانية، جميع هذه الخدمات مهددة بالتوقف في حال استمر إيقاف الدعم المادي".
وأضاف "نحن مستمرون في العمل لأخر لحظة؛ حتى نفاذ أخر مادة طبية يمكن استخدامها لعلاج المرضى في المنطقة ونناشد المنظمات الطبية والإنسانية التدخل العاجل وإدراك خطورة الوضع."
ميدانياً فقد أفاد مراسل روزنة في الجنوب الدمشقي عن إشتباكات في حي القدم دارت عصر يوم أمس بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري على جبهة بور سعيد، كما استهدفت قوات النظام الأبنية المرتفعة في الحي بنيران الرشاشات الثقيلة.
وفي سياق أخر أغلق تنظيم داعش يوم الثلاثاء الحاجز الفاصل بين حي الحجر الأسود الخاضع لسيطرته؛ وحي المادنية الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، حيث منع التنظيم المدنيين من الخروج باتجاه بلدة يلدا لتأمين حاجياتهم.
وكان حي القدم وقع اتفاقاً مع تنظيم داعش أواخر عام 2015 بعد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة والتنظيم سمح بموجبه لأهالي الحي المرور عبر مناطق سيطرة تنظيم داعش للوصول إلى بلدة يلدا لتامين حاجاتهم، فيما ردت فصائل المعارضة السورية على إغلاق داعش طريق القدم بتحديد كمية المواد الغذائية المسموح بدخولها عبر حاجز العروبة إلى مخيم اليرموك والحجر الأسود.
وصرح مصدر عسكري من المعارضة السورية لراديو روزنة أن قرار تحديد كمية المواد الغذائية المسموح بدخولها عبر حاجز العروبة يأتي بهدف الضغط على تنظيم داعش لإعادة فتح الطريق أمام أهالي منطقة المادنية.
وفي بلدة يلدا تمكن مقاتلو المعارضة من قتل عنصر من تنظيم داعش على جبهة البساتين الفاصلة بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود معقل التنظيم في جنوب العاصمة.