قال رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس الشعب أن المزارعين في الساحل السوري بدأوا بقلع أشجار الحمضيات في حقولهم الأمر الذي اعتبره خطراً على حركة الاقتصاد السوري.
وعزى ذلك إلى مشكلة كبيرة في التسويق تعاني منها حكومته، مطالباً حكومته بأن تحضر لتسويق المحاصيل قبل الموسم وليس أن يكون أثناء الموسم وبالتالي تكون هناك صعوبات كبيرة في التسويق وخصوصاً فيما يتعلق بالحمضيات، مشدداً ضرورة أن يكون هناك تحضيرات حقيقية من الوزارات المعنية في مسألة التسويق.
وأكد "جمال رابعة" رئيس لجنة الزراعة والري على ضرورة العمل من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي للفلاح وخصوصاً الأسمدة ومنح أسعار تشجيعية مهمة، معتبراً أن حكومته لا تزل مقصرة في هذا الموضوع.
ويشعر معظم المزارعين بالظلم، وخاصة مع تلف أطنان كبيرة من إنتاجهم، كما عمل بعضهم سابقاً على عدم قطافه وتركه معلقاً على الأشجار، بينما عمل البعض الآخر على إعطائه بالكامل لبعض التجار لتسويقه، بمبالغ بقيت ضئيلة إلا أنها أفضل من الوقوع تحت رحمة تاجر سوق الهال.
وأضاف رابعة "أن تشجيع الفلاح بأسعار تشجيعية يؤدي إلى زيادة الإنتاج الذي يساهم إيجابا في تحسين معيشة المواطن إضافة إلى ذلك يرفد الخزينة بإيرادات كبيرة"، مشيراً إلى أنه يجب ألا ن يتم تحميل الفلاح أعباء اقتصادية جديدة تؤثر على معيشته وبالتالي يتراجع الإنتاج الزراعي.
وفيما يتعلق بتراجع الزراعة في البلاد قال رابعة: لا يمكن إعطاء نسب حقيقية لأن هناك مساحات زراعية كبيرة خرجت عن الخدمة نتيجة الحرب على سورية، مشيراً إلى أنه يجب استثمار الأراضي الآمنة قدر المستطاع لتعويض التراجع في الإنتاج الزراعي.
وكان محصول الحمضيات تعرض لخسائر كبيرة خلال سنوات الحرب، أكبرها كان خلال العام 2016 حيث انخفض سعر كيلو البرتقال إلى ما دون تكلفة الانتاج، وسُدت في وجهه كافة المعابر للتصدير، وبقي تاجر سوق الهال المتحكم الوحيد بالأسعار.
وعزى ذلك إلى مشكلة كبيرة في التسويق تعاني منها حكومته، مطالباً حكومته بأن تحضر لتسويق المحاصيل قبل الموسم وليس أن يكون أثناء الموسم وبالتالي تكون هناك صعوبات كبيرة في التسويق وخصوصاً فيما يتعلق بالحمضيات، مشدداً ضرورة أن يكون هناك تحضيرات حقيقية من الوزارات المعنية في مسألة التسويق.
وأكد "جمال رابعة" رئيس لجنة الزراعة والري على ضرورة العمل من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي للفلاح وخصوصاً الأسمدة ومنح أسعار تشجيعية مهمة، معتبراً أن حكومته لا تزل مقصرة في هذا الموضوع.
ويشعر معظم المزارعين بالظلم، وخاصة مع تلف أطنان كبيرة من إنتاجهم، كما عمل بعضهم سابقاً على عدم قطافه وتركه معلقاً على الأشجار، بينما عمل البعض الآخر على إعطائه بالكامل لبعض التجار لتسويقه، بمبالغ بقيت ضئيلة إلا أنها أفضل من الوقوع تحت رحمة تاجر سوق الهال.
وأضاف رابعة "أن تشجيع الفلاح بأسعار تشجيعية يؤدي إلى زيادة الإنتاج الذي يساهم إيجابا في تحسين معيشة المواطن إضافة إلى ذلك يرفد الخزينة بإيرادات كبيرة"، مشيراً إلى أنه يجب ألا ن يتم تحميل الفلاح أعباء اقتصادية جديدة تؤثر على معيشته وبالتالي يتراجع الإنتاج الزراعي.
وفيما يتعلق بتراجع الزراعة في البلاد قال رابعة: لا يمكن إعطاء نسب حقيقية لأن هناك مساحات زراعية كبيرة خرجت عن الخدمة نتيجة الحرب على سورية، مشيراً إلى أنه يجب استثمار الأراضي الآمنة قدر المستطاع لتعويض التراجع في الإنتاج الزراعي.
وكان محصول الحمضيات تعرض لخسائر كبيرة خلال سنوات الحرب، أكبرها كان خلال العام 2016 حيث انخفض سعر كيلو البرتقال إلى ما دون تكلفة الانتاج، وسُدت في وجهه كافة المعابر للتصدير، وبقي تاجر سوق الهال المتحكم الوحيد بالأسعار.