اختتمت أطياف المعارضة السورية اجتماعاً في الرياض، أمس الثلاثاء، دون التوصل لموقف موحد استعداداً لمفاوضات جنيف المقبلة مع النظام السوري، في حين أكدت "الهيئة العليا للمفاوضات" أن "منصة موسكو" المعارضة تتحمَّل مسؤولية فشل الاجتماع.
وأشار عضو الهيئة العليا للمفاوضات أحمد رمضان، في تصريحات صحفية، نشرتها وسائل إعلام، إلى أن "ممثلي مجموعة موسكو رفضوا الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل بشار الأسد، وألا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية".
وأضاف أن "هناك قدر مهم من التفاهم تم بين وفد الهيئة العليا ووفد مجموعة القاهرة، وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات".
إقرأ أيضاً.. منصة موسكو: جئنا إلى الرياض لأن الوقت السوري من دم
وشارك في اجتماع الرياض الذي انطلق يوم الإثنين الماضي، ممثلون عن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، ووفدي منصتي موسكو والقاهرة.
وكان عضو منصة موسكو مهند دليقان قال لـ روزنة، في وقت سابق، إن نقاط الاختلاف في الاجتماع تمثلت في أربع نقاط وهي الأساس الدستوري للمرحلة الانتقالية ومصير الأسد، وتحديد التوافق حول شكل وفد المعارضة إلى جنيف فيما قد يكون وفد واحد أم موحد، بالإضافة إلى تعريف الجسم الانتقالي.
وشهدت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف، التي عقدت الشهر الماضي، اجتماعات بين وفود المعارضة الثلاثة، بهدف تنسيق الرؤية بينها حول التسوية السياسية بسوريا.
وأشار عضو الهيئة العليا للمفاوضات أحمد رمضان، في تصريحات صحفية، نشرتها وسائل إعلام، إلى أن "ممثلي مجموعة موسكو رفضوا الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل بشار الأسد، وألا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية".
وأضاف أن "هناك قدر مهم من التفاهم تم بين وفد الهيئة العليا ووفد مجموعة القاهرة، وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات".
إقرأ أيضاً.. منصة موسكو: جئنا إلى الرياض لأن الوقت السوري من دم
وشارك في اجتماع الرياض الذي انطلق يوم الإثنين الماضي، ممثلون عن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، ووفدي منصتي موسكو والقاهرة.
وكان عضو منصة موسكو مهند دليقان قال لـ روزنة، في وقت سابق، إن نقاط الاختلاف في الاجتماع تمثلت في أربع نقاط وهي الأساس الدستوري للمرحلة الانتقالية ومصير الأسد، وتحديد التوافق حول شكل وفد المعارضة إلى جنيف فيما قد يكون وفد واحد أم موحد، بالإضافة إلى تعريف الجسم الانتقالي.
وشهدت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف، التي عقدت الشهر الماضي، اجتماعات بين وفود المعارضة الثلاثة، بهدف تنسيق الرؤية بينها حول التسوية السياسية بسوريا.