لجأت مئات العوائل العراقية إلى محافظة ادلب السورية بعد أن استولى تنظيم "داعش" على مناطقهم سابقاً في الموصل شمال العراق؛ و خوفًا من "قوات الحشد الشعبي العراقي" الذي اتخذ سياسة الأرض المحروقة في حربه ضد داعش اضافةً لقصف التحالف المستمر على بعض المدن العراقية.
ويزداد عدد العراقيين النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا، حيث يقدر عدد العائلات العراقية في الشمال السوري بأكثر من 100 عائلة بحسب احصائيات المجالس المحلية في المنطقة، وأكثر العائلات العراقية تقطن في مدينة سلقين شمال غرب سورية على اعتبارها منطقة آمنة أكثر من غيرها.
وصرح الناشط الإعلامي "ملهم العمر" من مدينة سلقين بريف ادلب" لقد فضل العراقيين القدوم الى سورية بدلاً من المناطق العراقية التي تسيطر عليها قوات "الحشد الشعبي العراقي" لقلة الثقة فيهم وبسبب ارتكابهم المجازر بحق أهالي السنة في المناطقة المجاورة لمدينة الموصل".
بينما قال "أبو دخان" أحد النازحين من مدينة الموصل لـ وسائل اعلام محلية " لقد كان خروجنا من مدينة الموصل العراقية باتجاه سورية صعبًا للغاية وعانينا الكثير من سيرنا على الأقدام لطوال أيام عديدة حتى وصولنا للحدود السورية بريف حلب بالقرب من معبر باب السلامة وسط أجواء الشتاء والبرد القارس وانعدام كافة المستلزمات الأساسية كالمواد الغذائية والبطانيات وغيرها وعدم إلتفات العاملين بمنظمات المجتمع المدني الى وضعنا البائس".
ويضيف أبودخان الى أن أكثر من 385 عائلة عراقية كانت برفقتهم أثناء قدومهم الى شمال سورية واتخذوا أماكن العراء كمآوى لهم ولم يكن لديهم أدنى أساسيات الحياة وبقوا على هذا الحال نحو ثلاثون يومًا دون تقديم لهم أي مُساعدات إنسانية بريف حلب ولم يكن لديهم الخيار إلا أن يتجهوا الى ريف إدلب الغربي "مدينة سلقين" أماكن تواجد مساحات واسعة لتواجد مخيمات النزوح حسبَ ما قيل لهم إلا أن الأوضاع في مدينة سلقين قد فاقت معاناتهم ولم يجدوا أماكن في مخيمات النزوح ليتخذوها كمآوى لهم بسبب موجة التهجير التي قدمت من ريف دمشق وحمص".
ووصلت أكثر من 30 عائلة من مدينة الموصل العراقية الى مدينة سلقين شمال غرب ادلب يوم أمس ,اتخذوا الشوارع والمساجد كمأوى لهم ولأطفالهم دون أي تحرك من قبل المنظمات الجمعيات الإنسانية تجاههم.
وتخشى العائلات العراقية النازحة إلى إدلب من عدم دعمهم بمخيمات خاصة لهم وبقائهم في الشوارع والمساجد، وبقائهم دون مأوى مؤقت او دائم .
وتبقى معاناة النازحين العراقيين بتزايد مستمر، خاصة بعد أن أعلن العديد من المنظمات المحلية والدولية إيقافها للمساعدات، لأسباب بعضها لوجستية واخرى سياسية.
ويزداد عدد العراقيين النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا، حيث يقدر عدد العائلات العراقية في الشمال السوري بأكثر من 100 عائلة بحسب احصائيات المجالس المحلية في المنطقة، وأكثر العائلات العراقية تقطن في مدينة سلقين شمال غرب سورية على اعتبارها منطقة آمنة أكثر من غيرها.
وصرح الناشط الإعلامي "ملهم العمر" من مدينة سلقين بريف ادلب" لقد فضل العراقيين القدوم الى سورية بدلاً من المناطق العراقية التي تسيطر عليها قوات "الحشد الشعبي العراقي" لقلة الثقة فيهم وبسبب ارتكابهم المجازر بحق أهالي السنة في المناطقة المجاورة لمدينة الموصل".
بينما قال "أبو دخان" أحد النازحين من مدينة الموصل لـ وسائل اعلام محلية " لقد كان خروجنا من مدينة الموصل العراقية باتجاه سورية صعبًا للغاية وعانينا الكثير من سيرنا على الأقدام لطوال أيام عديدة حتى وصولنا للحدود السورية بريف حلب بالقرب من معبر باب السلامة وسط أجواء الشتاء والبرد القارس وانعدام كافة المستلزمات الأساسية كالمواد الغذائية والبطانيات وغيرها وعدم إلتفات العاملين بمنظمات المجتمع المدني الى وضعنا البائس".
ويضيف أبودخان الى أن أكثر من 385 عائلة عراقية كانت برفقتهم أثناء قدومهم الى شمال سورية واتخذوا أماكن العراء كمآوى لهم ولم يكن لديهم أدنى أساسيات الحياة وبقوا على هذا الحال نحو ثلاثون يومًا دون تقديم لهم أي مُساعدات إنسانية بريف حلب ولم يكن لديهم الخيار إلا أن يتجهوا الى ريف إدلب الغربي "مدينة سلقين" أماكن تواجد مساحات واسعة لتواجد مخيمات النزوح حسبَ ما قيل لهم إلا أن الأوضاع في مدينة سلقين قد فاقت معاناتهم ولم يجدوا أماكن في مخيمات النزوح ليتخذوها كمآوى لهم بسبب موجة التهجير التي قدمت من ريف دمشق وحمص".
ووصلت أكثر من 30 عائلة من مدينة الموصل العراقية الى مدينة سلقين شمال غرب ادلب يوم أمس ,اتخذوا الشوارع والمساجد كمأوى لهم ولأطفالهم دون أي تحرك من قبل المنظمات الجمعيات الإنسانية تجاههم.
وتخشى العائلات العراقية النازحة إلى إدلب من عدم دعمهم بمخيمات خاصة لهم وبقائهم في الشوارع والمساجد، وبقائهم دون مأوى مؤقت او دائم .
وتبقى معاناة النازحين العراقيين بتزايد مستمر، خاصة بعد أن أعلن العديد من المنظمات المحلية والدولية إيقافها للمساعدات، لأسباب بعضها لوجستية واخرى سياسية.