أعلنت منظمة العمل الدولية في الأردن وبالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء عن افتتاح أول مكتب تشغيل داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
ويهدف مكتب الزعتري للتشغيل والذي أنشئ بالتنسيق مع حكومة الأردن، إلى تسهيل حصول السوريين المقيمين في المخيم على فرص عمل بشكل قانوني في الأردن.
وحول ذلك قالت "مها قطاع" منسقة الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في منظمة العمل الدولية في الأردن:" أن دعم الاتحاد الأوروبي لفتح مكتب التشغيل سيعني بأن العمال اللاجئين أصبح لديهم عنوان واضح عند البحث عن فرص العمل والتقدم بطلب للحصول على تصاريح عمل، حيث يمكنهم الحصول على جميع المعلومات اللازمة والاستفادة من دعم الخبراء".
وكان في وقت سابق من هذا العام، قد أعلنت الحكومة الأردنية أن للاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الحق في الحصول على تصاريح عمل والعمل خارج المخيم.
فيما تضيف قطاع "هذا التطور يفتح آفاقاً جديدة للمنطقة، ومنظمة العمل الدولية من خلال الدعم السخي المقدم من الاتحاد الأوروبي سوف توسع هذه الخدمة للوصول إلى المزيد من اللاجئين في الأردن الذين يحتاجون إلى مساعدتنا".
من جانبه أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الأردن "ستيفانو سيفير"؛ على أن وجود عدد متزايد من السوريين داخل سوق العمل الاردني سيؤثر إيجابياً على الاقتصاد المحلي وتحقيق الاستقرار للأسر اللاجئة، مشدداً على بذل المزيد من العمل من قبل المفوضية من أجل إيجاد مساحة أكبر للمرأة في سوق العمل.
ويشكل مكتب التشغيل في مخيم الزعتري جزءا من الجهود الرامية إلى تقريب خدمات التشغيل من اللاجئين في المخيمات. وحتى الآن، استفاد أكثر من 800 لاجئ في مخيم الزعتري من وجود مكتب التشغيل عن طريق تسجيل تصاريح عملهم كبديل عن إذن مغادرة المخيم الشهري (الإجازة الشهرية).
وكانت الحكومة الأردنية تنازلت عن الرسوم المطلوبة للحصول على تصريح عمل للاجئين السوريين في عدد من المهن المفتوحة للعمال الأجانب وتسهيل المتطلبات من الوثائق أعقاب مؤتمر لندن بشأن الأزمة السورية والذي إنعقد في مطلع العام 2016، فيما شجعت إجراءات الحكومة الأردنية أصحاب العمل على جعل عملهم قانوني مما أدى إلى إصدار ما يقرب من 60 ألف تصريح عمل جديد وتجديد للاجئين السوريين في الأردن.
ويهدف مكتب الزعتري للتشغيل والذي أنشئ بالتنسيق مع حكومة الأردن، إلى تسهيل حصول السوريين المقيمين في المخيم على فرص عمل بشكل قانوني في الأردن.
وحول ذلك قالت "مها قطاع" منسقة الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في منظمة العمل الدولية في الأردن:" أن دعم الاتحاد الأوروبي لفتح مكتب التشغيل سيعني بأن العمال اللاجئين أصبح لديهم عنوان واضح عند البحث عن فرص العمل والتقدم بطلب للحصول على تصاريح عمل، حيث يمكنهم الحصول على جميع المعلومات اللازمة والاستفادة من دعم الخبراء".
وكان في وقت سابق من هذا العام، قد أعلنت الحكومة الأردنية أن للاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الحق في الحصول على تصاريح عمل والعمل خارج المخيم.
فيما تضيف قطاع "هذا التطور يفتح آفاقاً جديدة للمنطقة، ومنظمة العمل الدولية من خلال الدعم السخي المقدم من الاتحاد الأوروبي سوف توسع هذه الخدمة للوصول إلى المزيد من اللاجئين في الأردن الذين يحتاجون إلى مساعدتنا".
من جانبه أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الأردن "ستيفانو سيفير"؛ على أن وجود عدد متزايد من السوريين داخل سوق العمل الاردني سيؤثر إيجابياً على الاقتصاد المحلي وتحقيق الاستقرار للأسر اللاجئة، مشدداً على بذل المزيد من العمل من قبل المفوضية من أجل إيجاد مساحة أكبر للمرأة في سوق العمل.
ويشكل مكتب التشغيل في مخيم الزعتري جزءا من الجهود الرامية إلى تقريب خدمات التشغيل من اللاجئين في المخيمات. وحتى الآن، استفاد أكثر من 800 لاجئ في مخيم الزعتري من وجود مكتب التشغيل عن طريق تسجيل تصاريح عملهم كبديل عن إذن مغادرة المخيم الشهري (الإجازة الشهرية).
وكانت الحكومة الأردنية تنازلت عن الرسوم المطلوبة للحصول على تصريح عمل للاجئين السوريين في عدد من المهن المفتوحة للعمال الأجانب وتسهيل المتطلبات من الوثائق أعقاب مؤتمر لندن بشأن الأزمة السورية والذي إنعقد في مطلع العام 2016، فيما شجعت إجراءات الحكومة الأردنية أصحاب العمل على جعل عملهم قانوني مما أدى إلى إصدار ما يقرب من 60 ألف تصريح عمل جديد وتجديد للاجئين السوريين في الأردن.