أعرب قادة معارضون سوريون عن أملهم في أن يخرج اجتماع الرياض، المقرر عقده اليوم الاثنين، بجسم جديد يوحد المعارضة، لاسيما وأن المؤتمر يجمع الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو.
وقبيل انطلاق المؤتمر، نقلت صحيفة الحياة عن القيادي في الجيش السوري الحر العميد هاني الجاعور قوله إن "اجتماع المعارضة في الرياض مهم جداً على مختلف الصعد، إذ سيتم ولادة جسم معارض يمثل جميع الأطياف المعارضة، وهذه بداية للحل".
وأضاف أن "الاجتماع سيبحث أيضاً تجنيب إدلب ضربة روسية أو أميركية ولكن في حال تبنيه من الدول الداعمة للشعب السوري فيمكن تجنيب إدلب المحرقة المنتظرة"، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً: دي ميستورا: الشهر القادم سيكون حاسماً في سوريا
بدوره، قال الأمين العام السابق للائتلاف السوري المعارض، عبد الإله الفهد لـ (الحياة) إن الخلافات بين المنصات الثلاث يُؤمل حلها في الرياض.
وأوضح الفهد أن "رؤية الهيئة العليا تصر على رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ومنصة القاهرة قريبة جداً من ذلك، بينما منصة موسكو ترى رحيل الأسد في وقت متأخر (نهاية المرحلة الانتقالية)، وهذا هو العقبة الأهم في التوافق على الوصول إلى وفد واحد".
وكان من المقرر عقد اجتماع الرياض يوم أمس الأحد، غير أن وسائل إعلام أكدت أن الاجتماع تأجل إلى اليوم بسبب تأخر وصول وفد منصة موسكو إلى العاصمة السعودية.
ودعت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر "الرياض1" في وقت سابق إلى اجتماع في الرياض يجمعها بوفدي منصتي موسكو والقاهرة، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة للتفاوض مع النظام السوري.
قد يهمك: دي ميستورا يدعو وفود المعارضة لاجتماع في جنيف
ويأتي ذلك، في ظل التحضيرات لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بغية التوصل لحل سياسي في سوريا، لاسيما وأنه تم إعلان ثلاث من أصل أربع مناطق "خفض تصعيد" في سوريا ونشرت قوات مراقبة لوقف إطلاق النار، في حين تجري مشاورات لتطبيق "خفض تصعيد" في إدلب.
وشهدت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف، التي عقدت الشهر الماضي، اجتماعات بين وفود المعارضة الثلاثة، بهدف تنسيق الرؤية بينها حول التسوية السياسية بسوريا.
وقبيل انطلاق المؤتمر، نقلت صحيفة الحياة عن القيادي في الجيش السوري الحر العميد هاني الجاعور قوله إن "اجتماع المعارضة في الرياض مهم جداً على مختلف الصعد، إذ سيتم ولادة جسم معارض يمثل جميع الأطياف المعارضة، وهذه بداية للحل".
وأضاف أن "الاجتماع سيبحث أيضاً تجنيب إدلب ضربة روسية أو أميركية ولكن في حال تبنيه من الدول الداعمة للشعب السوري فيمكن تجنيب إدلب المحرقة المنتظرة"، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً: دي ميستورا: الشهر القادم سيكون حاسماً في سوريا
بدوره، قال الأمين العام السابق للائتلاف السوري المعارض، عبد الإله الفهد لـ (الحياة) إن الخلافات بين المنصات الثلاث يُؤمل حلها في الرياض.
وأوضح الفهد أن "رؤية الهيئة العليا تصر على رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ومنصة القاهرة قريبة جداً من ذلك، بينما منصة موسكو ترى رحيل الأسد في وقت متأخر (نهاية المرحلة الانتقالية)، وهذا هو العقبة الأهم في التوافق على الوصول إلى وفد واحد".
وكان من المقرر عقد اجتماع الرياض يوم أمس الأحد، غير أن وسائل إعلام أكدت أن الاجتماع تأجل إلى اليوم بسبب تأخر وصول وفد منصة موسكو إلى العاصمة السعودية.
ودعت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر "الرياض1" في وقت سابق إلى اجتماع في الرياض يجمعها بوفدي منصتي موسكو والقاهرة، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة للتفاوض مع النظام السوري.
قد يهمك: دي ميستورا يدعو وفود المعارضة لاجتماع في جنيف
ويأتي ذلك، في ظل التحضيرات لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بغية التوصل لحل سياسي في سوريا، لاسيما وأنه تم إعلان ثلاث من أصل أربع مناطق "خفض تصعيد" في سوريا ونشرت قوات مراقبة لوقف إطلاق النار، في حين تجري مشاورات لتطبيق "خفض تصعيد" في إدلب.
وشهدت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف، التي عقدت الشهر الماضي، اجتماعات بين وفود المعارضة الثلاثة، بهدف تنسيق الرؤية بينها حول التسوية السياسية بسوريا.