ذكرت مصادر إعلامية أن مؤتمر المعارضة السورية المزمع عقده في الرياض قد تأجل إلى يوم غد الإثنين بسبب تأخر وصول وفد موسكو إلى المدينة.
وكان من المفترض أن تنطلق اليوم الأحد أولى جلسات الحوار بين أطياف المعارضة السورية تحضيراً لمؤتمر الرياض 2 في تشرين الأول المقبل لتوحيد صفوف المعارضة السورية.
وكانت "الهيئة العليا للمفاوضات" قد دعت في وقت سابق منصتي موسكو والقاهرة إلى اجتماع في الرياض في 15 آب الجاري، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة، الأمر الذي رفضته المنصتان، مفضلتين استمرار اللقاءات في جنيف.
وكانت منصة موسكو قد نشرت بياناً قبل يومين تعلن فيه تلبيتها لدعوة منصة الرياض رغم تحفظها سابقاً على انعقاد الاجتماع في العاصمة السعودية.
وجاء في بيان المنصة أنها أكدت مراراً بأن جنيف هي المكان المناسب، لكنها غيرت موقفها بعد إعلان المبعوث الدولي تأجيل الاجتماعات التقنية بين قوى المعارضة إلى أجل غير مسمى، بانتظار اتفاق المعارضة، ولأن تأخير اجتماعات المعارضة لتشكيل الوفد الواحد، يعني تأخير استئناف المفاوضات المباشرة بين المعارضة والوفد الحكومي، وبالتالي استمرار نزيف الدم السوري، واستمرار الكارثة الانسانية، والمخاطر المحتملة على وحدة البلاد، فإن منصة موسكو تنازلت عن شرطها فيما يتعلق بمكان انعقاد الاجتماع.
وأكدت المنصة نهاية أنها لن تتخطى الثوابت التي تشكلت على أساسها، وستبذل جهدها لتشكيل وفد واحد للإسراع بالحل السياسي التوافقي على أساس القرار الدولي 2254 دون اجتهادات وتفسيرات من أحد.