إتهم رئيس تحرير صحيفة محلية عبر صفحته على فيسبوك إدارة مستشفى ابن النفيس الحكومي بالفساد والسمسرة.
وخاطب حيدرة إبن السفير السوري السابق في الأردن "بهجت سليمان" والذي يترأس تحرير صحيفة بلدنا نيوز "وزير الصحة في حكومة النظام والجهات العليا والمعنية على حد وصفه بوضع حد للفساد المستشري في مستشفى إبن النفيس، وعلق حيدرة سليمان بسخط على الصورة التي نشرها في صفحته؛ وتُظهر رجل متقدم بالعمر وهو عاري تماماً مستلقياً على أحد الأرصفة القريبة من المستشفى، حيث منع من الدخول إليها وتلقي العلاج فيها على الرغم من نزيف تعرض له لم يلقى على أثره أي معالجة طبية.

وهاجم "سليمان" المسؤولين عن المستشفى التي اعتبرها مقراً للفساد المدعوم، وأشار حيدرة سليمان أن مستشفى إبن النفيس عبارة عن "مذبح" وبأن ذلك أصبح معروفاً للجميع.
ولم تتعاطى صحيفة "بلدنا نيوز" التي يرأس تحريرها حيدرة مع القضية التي أثارها على صفحته الخاصة وتفاعل معها الكثير من الأشخاص، ليثير ذلك التساؤلات حول ازدواجية التعاطي مع الفساد الذي أكتفى بنقده حيدرة على صفحته الخاصة ليبدو وكأنه تصفية حساب ما، وعلى الرغم من الحالة المريرة للكهل الملقى على رصيف حديقة المستشفى، فإن الفساد المستشري في مستشفيات العاصمة دمشق عامة لا يعد بجديد.

وقد أودى الفساد المنتشر بين مستشفيات العاصمة بحياة امرأة مسنة أصيبت بنزف دماغي في وقت سابق، ليتراشق مسؤولو تلك المستشفيات التهم بعد تسليط الضوء على ما حدث بحسب ما نقل موقع قذيفة هاون المحلي شهر آذار الماضي.
ونقلت صحيفة الوطن شبه الحكومية في شهر آذار الماضي تحت عنوان الاختلاس من طعام المرضى، أن رائحة الفساد تفوح من مستودع أرزاق مشفى ابن سينا، مطالبة الجهاز المركزي للرقابة المالية المحامي العام في ريف دمشق بتحريك دعوى الحق العام بحق بعض الموظفين في الهيئة العامة لمشفى ابن سينا، لقيامهم بترحيل مواد غذائية بشكل وهمي دون وجود لها، والقيام بإدخال مواد لمستودع الأرزاق مخالفة للمواصفات من حيث الكم والنوع والسعر ومواد منتهية الصلاحية.
وبحسب تقارير فلا تعتبر هذه الحالات هي الوحيدة من نوعها بل تتعدى إلى وقوع أمراض وحوادث وإصابات يومية إضافة إلى الإهمال والتردي الذي يسود أغلب المشافي الحكومية.
وتفاقمت مشاكل تلك المشافي في ظل الأزمة، وغياب الرقابة الصحية وتحولت المشافي في أغلب المحافظات السورية، لأماكن موبوءة تنقل الأمراض للمواطنين، في ظل نقص بالكوادر الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف.
وخاطب حيدرة إبن السفير السوري السابق في الأردن "بهجت سليمان" والذي يترأس تحرير صحيفة بلدنا نيوز "وزير الصحة في حكومة النظام والجهات العليا والمعنية على حد وصفه بوضع حد للفساد المستشري في مستشفى إبن النفيس، وعلق حيدرة سليمان بسخط على الصورة التي نشرها في صفحته؛ وتُظهر رجل متقدم بالعمر وهو عاري تماماً مستلقياً على أحد الأرصفة القريبة من المستشفى، حيث منع من الدخول إليها وتلقي العلاج فيها على الرغم من نزيف تعرض له لم يلقى على أثره أي معالجة طبية.

وهاجم "سليمان" المسؤولين عن المستشفى التي اعتبرها مقراً للفساد المدعوم، وأشار حيدرة سليمان أن مستشفى إبن النفيس عبارة عن "مذبح" وبأن ذلك أصبح معروفاً للجميع.
ولم تتعاطى صحيفة "بلدنا نيوز" التي يرأس تحريرها حيدرة مع القضية التي أثارها على صفحته الخاصة وتفاعل معها الكثير من الأشخاص، ليثير ذلك التساؤلات حول ازدواجية التعاطي مع الفساد الذي أكتفى بنقده حيدرة على صفحته الخاصة ليبدو وكأنه تصفية حساب ما، وعلى الرغم من الحالة المريرة للكهل الملقى على رصيف حديقة المستشفى، فإن الفساد المستشري في مستشفيات العاصمة دمشق عامة لا يعد بجديد.

وقد أودى الفساد المنتشر بين مستشفيات العاصمة بحياة امرأة مسنة أصيبت بنزف دماغي في وقت سابق، ليتراشق مسؤولو تلك المستشفيات التهم بعد تسليط الضوء على ما حدث بحسب ما نقل موقع قذيفة هاون المحلي شهر آذار الماضي.
ونقلت صحيفة الوطن شبه الحكومية في شهر آذار الماضي تحت عنوان الاختلاس من طعام المرضى، أن رائحة الفساد تفوح من مستودع أرزاق مشفى ابن سينا، مطالبة الجهاز المركزي للرقابة المالية المحامي العام في ريف دمشق بتحريك دعوى الحق العام بحق بعض الموظفين في الهيئة العامة لمشفى ابن سينا، لقيامهم بترحيل مواد غذائية بشكل وهمي دون وجود لها، والقيام بإدخال مواد لمستودع الأرزاق مخالفة للمواصفات من حيث الكم والنوع والسعر ومواد منتهية الصلاحية.
وبحسب تقارير فلا تعتبر هذه الحالات هي الوحيدة من نوعها بل تتعدى إلى وقوع أمراض وحوادث وإصابات يومية إضافة إلى الإهمال والتردي الذي يسود أغلب المشافي الحكومية.
وتفاقمت مشاكل تلك المشافي في ظل الأزمة، وغياب الرقابة الصحية وتحولت المشافي في أغلب المحافظات السورية، لأماكن موبوءة تنقل الأمراض للمواطنين، في ظل نقص بالكوادر الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف.