توفي يوم أمس، الشاب علاء الزيبق (30 عامًا)، بطل سوريا في السباحة وصاحب إحدى ميداليات سوريا في أولمبياد شنغهاي عام 2007 لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي الخبر وعبروا عن حزنهم بفقدانه.
وعُرف الراحل بتألقه في مشاركته بمسلسل «وراء الشمس» الذي عرض عام 2010، ودارت أحداثه حول شاب مصاب بمتلازمة (داون) وسط عائلة ميسورة الحال، تلك الإطلالة المميزة والتي تركت أثراً كبيراً لدى المشاهد الذي تفاعل معه بأدائه اللافت أمام نجوم الدراما السورية ممن شاركوه المسلسل ومنهم؛ نادين خوري وبسام كوسا وباسل خياط.
وكانت الفنانة "نادين خوري" تحدثت لمجلة "سيدتي" عن تجربتها مع الراحل "علاء الزيبق" بقولها: علاء يعيش في عالم طيّب وطفولي وجميل ومحبّ للجميع، بعد خوضي لهذه التجربة، تعرّفت على هذا العالم الذي ننظر إليه نظرة خاطئة، ولا نعطيهم حقهم في التعامل والاهتمام، وللأسف، نعتبر أنهم بشر ناقصون.
بينما هم لديهم مشاعر جميلة وعواطف تفوق مشاعرنا نحن الأسوياء، وهم أذكياء لدرجة كبيرة. وهذا ما لمسته من خلال التصوير وتواجدي مع علاء، عاملته بلطف وحبّ وشعرت وكأنه ابني وهو يناديني أيضاً خارج التصوير «ماما».
وحمل الراحل "علاء الزيبق" في 26 أيلول 2010 شعلة الدورة السابعة للأولمبياد الخاص من جبل قاسيون إلى أرض ملعب تشرين في العاصمة دمشق حيث أقيم حفل افتتاح مميز لألعاب الأولمبياد الخاص آنذاك بدورته السابعة، وشارك الراحل "الزيبق" في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية محققاً عدداً من الميداليات الذهبية وغيرها من الجوائز.
ففي عام 2003 حقق ميدالية ذهبية في السباحة الحرة في حلب، وميدالية ذهبية في السباحة الحرة في بطولة “الإرادة والحياة” في دمشق عام 2009، وكانت له إنجازات على الصعيد الإقليمي من خلال مشاركات متعددة ما بين لبنان والمغرب والإمارات محققاً من خلال مشاركاته المراكز الأولى في المسابقات التي شارك بها.
رحل علاء مساء أمس الأربعاء بعد تدهور وضعه الصحي، حسبما ذكرت إذاعة “صوت الشباب” المحلية، والتي أعدت حلقة خاصة به في وقت سابق، طالبة من الناس الدعوة له بالشفاء العاجل.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي الخبر وعبروا عن حزنهم بفقدانه.
وعُرف الراحل بتألقه في مشاركته بمسلسل «وراء الشمس» الذي عرض عام 2010، ودارت أحداثه حول شاب مصاب بمتلازمة (داون) وسط عائلة ميسورة الحال، تلك الإطلالة المميزة والتي تركت أثراً كبيراً لدى المشاهد الذي تفاعل معه بأدائه اللافت أمام نجوم الدراما السورية ممن شاركوه المسلسل ومنهم؛ نادين خوري وبسام كوسا وباسل خياط.
وكانت الفنانة "نادين خوري" تحدثت لمجلة "سيدتي" عن تجربتها مع الراحل "علاء الزيبق" بقولها: علاء يعيش في عالم طيّب وطفولي وجميل ومحبّ للجميع، بعد خوضي لهذه التجربة، تعرّفت على هذا العالم الذي ننظر إليه نظرة خاطئة، ولا نعطيهم حقهم في التعامل والاهتمام، وللأسف، نعتبر أنهم بشر ناقصون.
بينما هم لديهم مشاعر جميلة وعواطف تفوق مشاعرنا نحن الأسوياء، وهم أذكياء لدرجة كبيرة. وهذا ما لمسته من خلال التصوير وتواجدي مع علاء، عاملته بلطف وحبّ وشعرت وكأنه ابني وهو يناديني أيضاً خارج التصوير «ماما».
وحمل الراحل "علاء الزيبق" في 26 أيلول 2010 شعلة الدورة السابعة للأولمبياد الخاص من جبل قاسيون إلى أرض ملعب تشرين في العاصمة دمشق حيث أقيم حفل افتتاح مميز لألعاب الأولمبياد الخاص آنذاك بدورته السابعة، وشارك الراحل "الزيبق" في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية محققاً عدداً من الميداليات الذهبية وغيرها من الجوائز.
ففي عام 2003 حقق ميدالية ذهبية في السباحة الحرة في حلب، وميدالية ذهبية في السباحة الحرة في بطولة “الإرادة والحياة” في دمشق عام 2009، وكانت له إنجازات على الصعيد الإقليمي من خلال مشاركات متعددة ما بين لبنان والمغرب والإمارات محققاً من خلال مشاركاته المراكز الأولى في المسابقات التي شارك بها.
رحل علاء مساء أمس الأربعاء بعد تدهور وضعه الصحي، حسبما ذكرت إذاعة “صوت الشباب” المحلية، والتي أعدت حلقة خاصة به في وقت سابق، طالبة من الناس الدعوة له بالشفاء العاجل.