صادق المجلس التشريعي التابع لـ "الإدارة الذاتية" الكردية في عفرين شمال حلب، اليوم الخميس، على قانون يقضي بتقسيمات إدارية جديدة للمنطقة.
ونص "القانون" الجديد، واطلع عليه مراسل روزنة محمد بلو، على "استحداث ثلاثة نواح جديدة وهي ميدانكي وبعينا وميدانا وربط عدد من القرى والمزارع بها كما وتم تحويل ناحيتي راجو وجنديرس إلى مناطق بعينها يتبعهما عدد من النواحي والقرى".
ووفق القانون الجديد الصادر عن "الإدارة الذاتية الكردية أصبح الشكل الإداري لما يسمى لدى "الإدارة الذاتية " بـ "مقاطعة عفرين" كالآتي:
"مقاطعة عفرين تضم ثلاث مناطق وهي منطقة عفرين، منطقة جنديرس ومنطقة راجو، منطقة عفرين المركز تتألف من مدينة عفرين والقرى المحيطة بها، ناحية شيراوا، ناحية موباتا /المعبطلي/، ناحية شرا وناحية ميدانكي".
وبموجب التقسيم الإداري الجديد "تم إلحاق القرى العربية والتي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" بعد معارك مع فصائل معارضة في ناحية شيراوا، والقرى هي بلدتي مريمين والمزرعة ودير جمال، كشتعار، تنب، تات مراش، الشوارغة وتل عجار، بعفرين، ليصبح طريق حلب-عنتاب هو الحد الإداري الفاصل بين مقاطعتي عفرين والشهباء والتي تم الإعلان عنها في 8 تموز الماضي".
وتتشكل "قوات سوريا الديمقراطية" من مقاتلين أبرزهم "وحدات حماية الشعب" الكردية، التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، ويدعم تلك القوات التحالف الدولي، فيما تعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" منظمة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا).
إقرأ أيضاً: مرسوم بمنح دورة امتحانية إضافية وعام استثنائي للطلبة الجامعيين
يذكر أن "المجلس التأسيسي للفيدرالية الديمقراطية" في شمال سوريا كان قد أقر مؤخراً قانون التقسيمات الإدارية الخاص بالفيدرالية، وضم مناطق (منبج وتل أبيض ومناطق الشهباء) إلى الفيدرالية المعلنة، كما وشكل "إقليم عفرين الفدرالي" والذي يتكون من مقاطعتي عفرين والشهباء.
وأعلنت أحزاب وهيئات كردية، بمشاركة شخصيات عربية وسريانية، في آذار 2016، إقامة نظام فيدرالي في مناطق يسيطر عليها أكراد شمال وشمال شرق سوريا، الأمر الذي رفضه النظام السوري وكذلك المعارضة، فضلاً عن دول كبرى في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ونص "القانون" الجديد، واطلع عليه مراسل روزنة محمد بلو، على "استحداث ثلاثة نواح جديدة وهي ميدانكي وبعينا وميدانا وربط عدد من القرى والمزارع بها كما وتم تحويل ناحيتي راجو وجنديرس إلى مناطق بعينها يتبعهما عدد من النواحي والقرى".
ووفق القانون الجديد الصادر عن "الإدارة الذاتية الكردية أصبح الشكل الإداري لما يسمى لدى "الإدارة الذاتية " بـ "مقاطعة عفرين" كالآتي:
"مقاطعة عفرين تضم ثلاث مناطق وهي منطقة عفرين، منطقة جنديرس ومنطقة راجو، منطقة عفرين المركز تتألف من مدينة عفرين والقرى المحيطة بها، ناحية شيراوا، ناحية موباتا /المعبطلي/، ناحية شرا وناحية ميدانكي".
وبموجب التقسيم الإداري الجديد "تم إلحاق القرى العربية والتي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" بعد معارك مع فصائل معارضة في ناحية شيراوا، والقرى هي بلدتي مريمين والمزرعة ودير جمال، كشتعار، تنب، تات مراش، الشوارغة وتل عجار، بعفرين، ليصبح طريق حلب-عنتاب هو الحد الإداري الفاصل بين مقاطعتي عفرين والشهباء والتي تم الإعلان عنها في 8 تموز الماضي".
وتتشكل "قوات سوريا الديمقراطية" من مقاتلين أبرزهم "وحدات حماية الشعب" الكردية، التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، ويدعم تلك القوات التحالف الدولي، فيما تعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" منظمة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا).
إقرأ أيضاً: مرسوم بمنح دورة امتحانية إضافية وعام استثنائي للطلبة الجامعيين
يذكر أن "المجلس التأسيسي للفيدرالية الديمقراطية" في شمال سوريا كان قد أقر مؤخراً قانون التقسيمات الإدارية الخاص بالفيدرالية، وضم مناطق (منبج وتل أبيض ومناطق الشهباء) إلى الفيدرالية المعلنة، كما وشكل "إقليم عفرين الفدرالي" والذي يتكون من مقاطعتي عفرين والشهباء.
وأعلنت أحزاب وهيئات كردية، بمشاركة شخصيات عربية وسريانية، في آذار 2016، إقامة نظام فيدرالي في مناطق يسيطر عليها أكراد شمال وشمال شرق سوريا، الأمر الذي رفضه النظام السوري وكذلك المعارضة، فضلاً عن دول كبرى في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.