أكد مسؤول في حزب البعث بدء إنتشار "وباء اللشمانيا" في حي الفيحاء بمدينة حماة في ظل ضعف الخدمات الصحية والعامة المتوفرة في المدينة.
وأشار أسامة أصفر " أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث في مدينة حماة" إلى وجود تراخ في أداء العديد من القطاعات العامة في المدينة بشكل غير مرض، الأمر الذي يسبب معاناة للمواطنين، موضحاً بوجود نقاط خلل وتقصير في الأداء تستوجب التلافي والمعالجة، وتعاني مدينة حماة من تراكم القمامة في أحيائها وخصوصاً البعيدة عن مركز المدينة، والتي لا يستطيع مجلس المدينة ترحيلها يومياً، ليصعب ذلك في إزالة أرق الأهالي من تردي الأوضاع، ما جعل ذلك مصدر شكوى سكان المدينة.
وبيَّن "أصفر" في تصريحات لـ "موقع دمشق الآن" المحلي؛ أن أهالي أحياء الفيحاء والحميدية وجنوب الملعب والشمالية يطالبون بتأمين أجهزة طبية ومواد إسعافية للمستوصف الموجود في حي الفيحاء، مضيفاً أن هناك نقصاً بأدوية الأطفال وخاصة أدوية الالتهاب وانتشار ظاهرة حبة حلب "اللشمانيا" بشكل كبير حتى أصبحت تشكل وباء في حي الفيحاء حيث تجاوز عدد الإصابات"900" إصابة حتى الآن.
منوهاً إلى سعيهم في المحافظة على رش المبيدات الحشرية بنوعيها السائلي والضبابي في حيي الحميدية والشمالية لمكافحة الحشرات وخصوصاً "ذبابة الرمل" الناقلة لوباء "اللشمانيا".
و"اللشمانيا" هو مرض مزمن، في معظم الأحيان يصيب الجلد ونادراً ما يصيب الأحشاء الداخلية، ويسمى حبة حلب أو حبة بغداد، يسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى ذبابة الرمل (نوع من البعوض)، وتنقل حشرة الرمل طفيليات المرض من شخص الى أخر أو من حيوان الى إنسان.
وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية أكدت فيلا وقت سابق من العام الماضي تعرض منطقة الشرق الأوسط لمرض خطير، يطلق عليه اسم داء "اللشمانيا"، حيث بدأ هذا المرض من سوريا، وبدأ بالانتشار في منطقة الشرق الاوسط بأكملها مهدداً حياة الملايين.
ذلك أن الحرب الدائرة في سوريا هيأت البيئة الخصبة لانتشار المرض، وقد قال الهلال الأحمر الكردي في حينها أن إلقاء تنظيم داعش الارهابي للجثث المتعفنة في الشوارع هو السبب وراء انتشار المرض، وقالت وزارة الصحة اللبنانية أنه ظهر ما يقرب من 1033 حالة مصابة بذلك المرض في لبنان، 96% من هذه الحالات كانت بين اللاجئين السوريين في لبنان.
وأشار أسامة أصفر " أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث في مدينة حماة" إلى وجود تراخ في أداء العديد من القطاعات العامة في المدينة بشكل غير مرض، الأمر الذي يسبب معاناة للمواطنين، موضحاً بوجود نقاط خلل وتقصير في الأداء تستوجب التلافي والمعالجة، وتعاني مدينة حماة من تراكم القمامة في أحيائها وخصوصاً البعيدة عن مركز المدينة، والتي لا يستطيع مجلس المدينة ترحيلها يومياً، ليصعب ذلك في إزالة أرق الأهالي من تردي الأوضاع، ما جعل ذلك مصدر شكوى سكان المدينة.
وبيَّن "أصفر" في تصريحات لـ "موقع دمشق الآن" المحلي؛ أن أهالي أحياء الفيحاء والحميدية وجنوب الملعب والشمالية يطالبون بتأمين أجهزة طبية ومواد إسعافية للمستوصف الموجود في حي الفيحاء، مضيفاً أن هناك نقصاً بأدوية الأطفال وخاصة أدوية الالتهاب وانتشار ظاهرة حبة حلب "اللشمانيا" بشكل كبير حتى أصبحت تشكل وباء في حي الفيحاء حيث تجاوز عدد الإصابات"900" إصابة حتى الآن.
منوهاً إلى سعيهم في المحافظة على رش المبيدات الحشرية بنوعيها السائلي والضبابي في حيي الحميدية والشمالية لمكافحة الحشرات وخصوصاً "ذبابة الرمل" الناقلة لوباء "اللشمانيا".
و"اللشمانيا" هو مرض مزمن، في معظم الأحيان يصيب الجلد ونادراً ما يصيب الأحشاء الداخلية، ويسمى حبة حلب أو حبة بغداد، يسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى ذبابة الرمل (نوع من البعوض)، وتنقل حشرة الرمل طفيليات المرض من شخص الى أخر أو من حيوان الى إنسان.
وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية أكدت فيلا وقت سابق من العام الماضي تعرض منطقة الشرق الأوسط لمرض خطير، يطلق عليه اسم داء "اللشمانيا"، حيث بدأ هذا المرض من سوريا، وبدأ بالانتشار في منطقة الشرق الاوسط بأكملها مهدداً حياة الملايين.
ذلك أن الحرب الدائرة في سوريا هيأت البيئة الخصبة لانتشار المرض، وقد قال الهلال الأحمر الكردي في حينها أن إلقاء تنظيم داعش الارهابي للجثث المتعفنة في الشوارع هو السبب وراء انتشار المرض، وقالت وزارة الصحة اللبنانية أنه ظهر ما يقرب من 1033 حالة مصابة بذلك المرض في لبنان، 96% من هذه الحالات كانت بين اللاجئين السوريين في لبنان.