أطلق ناشطون من أبناء محافظات الرقة ودير الزور والحسكة حملة بعنوان "مخيمات الموت" لتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون بالمخيمات في الداخل السوري.
وطالب الناشطون في بيانهم كلاً من "انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن، والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، بفتح ممرات إنسانية للمدنيين الهاربين من مناطق الاشتباكات ومن مناطق سيطرة تنظيم "داعش" والذي يجندهم قسرا للقتال معه.
في حين قال "محمد حسان" المتحدث باسم الحملة في حديث خاص "لروزنة"؛ " لدينا عدة لقاءات مع منظمات حقوقية دولية في تركيا وأوروبا من أجل مطالبتها بالوقوف أمام مسؤولياتها حول قضية النازحين في المخيمات." وأشار إلى أنهم بصدد تسليم رسالة خاصة لمكتب الأمم المتحدة في غازي عينتاب، لإيصال صوت معاناة النازحين في المخيمات.
وأضاف "حسان" لروزنة "بأنهم يعتزمون التواصل مع الجانب التركي من أجل السماح للمنظمات السورية العاملة في تركيا والتي تعنى بالنزوح، بالدخول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية خاصة وأن تركيا ترفض عمل المنظمات في تلك المناطق وإيجاد حلول لتلك المعضلة."
وطالب بيان الحملة بوضع مخيمات النازحين التي أنشِأت حديثاً في الداخل السوري تحت إشراف دولي وذلك بعد تحوّلها الى ما يشبه "معسكرات الإعتقال" التي أنشأتها النازيّة خلال الحرب العالمية الثانية؛ على حد تعبير البيان، وشدد الناشطون في بيانهم على ضرورة الحماية الدولية للنازحين وإيصال مقومات الحياة والإحتياجات الضرورية لهم؛ حيث قالوا في بيانهم أن النازحين وجدوا أنفسهم في مخيمات الموت المنتشرة في أرياف محافظة الحسكة؛ ومخيمات الركبان والرويشد على الحدود الأردنية؛ حيث المعاملة السيئة التي لا تليق بالإنسانية فلا اعتبارات لكرامة الإنسان ولا احتياجاته الغذائية والدوائية والتي تسبب نقصها بعدة حالات وفاة لنازحين.
وكان أطلق ناشطون سوريون في كانون الثاني الفائت حملتين تحت عنوان "على ضفتي الموت" و"وجع الفرات"، للتذكير بالواقع الذي تعيشه محافظة دير الزور، وتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية فيها، ومعاناة النازحين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في الرقة، واتهامهم بأنهم "دواعش"، وتشهد محافظتي الرقة ودير الزور معارك عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، اضافةً الى معارك اخرى بين التنظيم وقوات جيش النظام.
وطالب الناشطون في بيانهم كلاً من "انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن، والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، بفتح ممرات إنسانية للمدنيين الهاربين من مناطق الاشتباكات ومن مناطق سيطرة تنظيم "داعش" والذي يجندهم قسرا للقتال معه.
في حين قال "محمد حسان" المتحدث باسم الحملة في حديث خاص "لروزنة"؛ " لدينا عدة لقاءات مع منظمات حقوقية دولية في تركيا وأوروبا من أجل مطالبتها بالوقوف أمام مسؤولياتها حول قضية النازحين في المخيمات." وأشار إلى أنهم بصدد تسليم رسالة خاصة لمكتب الأمم المتحدة في غازي عينتاب، لإيصال صوت معاناة النازحين في المخيمات.
وأضاف "حسان" لروزنة "بأنهم يعتزمون التواصل مع الجانب التركي من أجل السماح للمنظمات السورية العاملة في تركيا والتي تعنى بالنزوح، بالدخول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية خاصة وأن تركيا ترفض عمل المنظمات في تلك المناطق وإيجاد حلول لتلك المعضلة."
وطالب بيان الحملة بوضع مخيمات النازحين التي أنشِأت حديثاً في الداخل السوري تحت إشراف دولي وذلك بعد تحوّلها الى ما يشبه "معسكرات الإعتقال" التي أنشأتها النازيّة خلال الحرب العالمية الثانية؛ على حد تعبير البيان، وشدد الناشطون في بيانهم على ضرورة الحماية الدولية للنازحين وإيصال مقومات الحياة والإحتياجات الضرورية لهم؛ حيث قالوا في بيانهم أن النازحين وجدوا أنفسهم في مخيمات الموت المنتشرة في أرياف محافظة الحسكة؛ ومخيمات الركبان والرويشد على الحدود الأردنية؛ حيث المعاملة السيئة التي لا تليق بالإنسانية فلا اعتبارات لكرامة الإنسان ولا احتياجاته الغذائية والدوائية والتي تسبب نقصها بعدة حالات وفاة لنازحين.
وكان أطلق ناشطون سوريون في كانون الثاني الفائت حملتين تحت عنوان "على ضفتي الموت" و"وجع الفرات"، للتذكير بالواقع الذي تعيشه محافظة دير الزور، وتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية فيها، ومعاناة النازحين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في الرقة، واتهامهم بأنهم "دواعش"، وتشهد محافظتي الرقة ودير الزور معارك عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، اضافةً الى معارك اخرى بين التنظيم وقوات جيش النظام.