قال وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري محمد زهير خربوطلي أن وزارته بصدد تطبيق مشروع يقتضي من خلاله تركيب عدادات كهربائية مسبقة الدفع.
وأعلن "خربوطلي" عن المشروع في اجتماع مع حكومته يوم أمس الثلاثاء، حيث أضاف أنه سيتم تنفيذه في إحدى المناطق بالجغرافيا السورية، من دون تحديد هذه المنطقة.
ويأتي هذا التوجه في ظل أوضاع مزرية للكهرباء في عموم سوريا، حيث تغيب الكهرباء عن مدن بأكملها، فيما يشل التقنين وجودها في أوقات طويلة على مدار اليوم في باقي المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وفيما لم يتحدث خربوطلي عن آلية تنفيذ المشروع وأهدافه، أشار متابعون إلى أن مجرد الحديث عن هذا المشروع هو مدعاة للتندر والسخرية ففي ظل الحال السيء الذي يعانيه قطاع الكهرباء يأتي الحديث عن عدادات مسبقة الدفع وكأن الخدمات الكهربائية بأحسن أوضاعها ولا ينقصها سوى هذا المشروع.
وأشار "خربوطلي" في حديثه يوم أمس عن نية وزارته توليد 3آلاف ميغا واط خلال السنوات الثلاث القادمة، إضافة إلى العمل على مشاريع لتوليد الطاقات المتجددة ومشاريع النقل للتوترات العالية ومشاريع التوزيع الكهربائية.
وفيما يخص مؤسسة التوزيع، وبالإضافة إلى تركيب عدادات مسبقة الدفع قال "لدينا مشاريع استراتيجية المشروع الأول (تتمثل) بتنفيذ القراءة الآلية لكامل العدادات المركبة في دمشق، والموضوع المهم تخفيض الفاقد الفني والتجاري لما يوفره ذلك من مبالغ تعود بالنفع للصالح العام" حسب قوله.
وتعتبر الكهرباء في سوريا واحدة من أهم مصادر الطاقة، والتي أصبحت حلما للكثيرين بعد أن تعرضت للكثير من الدمار والتخريب نتيجة الحرب السورية، حيث خرجت كثير من مصادر الكهرباء خارج الخدمة في ظل هذه الظروف التي تشهدها سوريا.
وأعلن "خربوطلي" عن المشروع في اجتماع مع حكومته يوم أمس الثلاثاء، حيث أضاف أنه سيتم تنفيذه في إحدى المناطق بالجغرافيا السورية، من دون تحديد هذه المنطقة.
ويأتي هذا التوجه في ظل أوضاع مزرية للكهرباء في عموم سوريا، حيث تغيب الكهرباء عن مدن بأكملها، فيما يشل التقنين وجودها في أوقات طويلة على مدار اليوم في باقي المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وفيما لم يتحدث خربوطلي عن آلية تنفيذ المشروع وأهدافه، أشار متابعون إلى أن مجرد الحديث عن هذا المشروع هو مدعاة للتندر والسخرية ففي ظل الحال السيء الذي يعانيه قطاع الكهرباء يأتي الحديث عن عدادات مسبقة الدفع وكأن الخدمات الكهربائية بأحسن أوضاعها ولا ينقصها سوى هذا المشروع.
وأشار "خربوطلي" في حديثه يوم أمس عن نية وزارته توليد 3آلاف ميغا واط خلال السنوات الثلاث القادمة، إضافة إلى العمل على مشاريع لتوليد الطاقات المتجددة ومشاريع النقل للتوترات العالية ومشاريع التوزيع الكهربائية.
وفيما يخص مؤسسة التوزيع، وبالإضافة إلى تركيب عدادات مسبقة الدفع قال "لدينا مشاريع استراتيجية المشروع الأول (تتمثل) بتنفيذ القراءة الآلية لكامل العدادات المركبة في دمشق، والموضوع المهم تخفيض الفاقد الفني والتجاري لما يوفره ذلك من مبالغ تعود بالنفع للصالح العام" حسب قوله.
وتعتبر الكهرباء في سوريا واحدة من أهم مصادر الطاقة، والتي أصبحت حلما للكثيرين بعد أن تعرضت للكثير من الدمار والتخريب نتيجة الحرب السورية، حيث خرجت كثير من مصادر الكهرباء خارج الخدمة في ظل هذه الظروف التي تشهدها سوريا.