تعرف على جيمس اليكس فيلدز الذي يؤيد الأسد

تعرف على جيمس اليكس فيلدز الذي يؤيد الأسد
أخبار | 15 أغسطس 2017

جيمس أليكس فيلدز من مواليد 26 نيسان عام 1997، هو مالك السيارة "الرمادية 2010" وهي المستخدمة في اقتحام مظاهرة ساروتشفيل في فرجينيا الأمريكية.

ولد جيمس في مدينة كينتون، فيما قتل والده من قبل سائق ثمل حين كانت أمه حاملا به.و صوت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة كناخب عن الحزب الجمهوري في مقاطعة لوكاس كونتي – أوهايو، قبل ما يقارب الستة أشهر من ارتكابه للحادثة، انتقل جيمس إلى شقة خاصة به في "فرجينيا" تاركا منزل والدته في مدينة اوهايو التي انتقل إليها مع والدته بعد عام 2016، و يمكن لمتابع  صفحة جيمس على الفيس بوك أن يرى صورا تحمل طابع السخرية، كتب على إحداها "وكالة الاستخبارات المركزية لا يمكنها هزيمة الذئاب المنفردة ".

وصورة لبشار الأسد كتب عليه "لم يهزم".
 

وقال أحد أساتذته في الثانوية العامة  إنه معجب بشخصية أدولف هتلر، وكان يملك أفكارا راديكالية، رغم أنه كان على علاقة بصديقة من أصول أفريقية، و سجل كعضو خدمة نشط في الجيش الأمريكي ، قبل أن يطرد من الخدمة بسبب إعجابه النازية ، فيما يقول البعض أنه كان يتناول أدوية مضادة للذهان حسب المقدم جنيفر جونسون

 

كيف تمت عملية الدهس
عند ظهر يوم السبت 12 أغسطس 2017.بدأت مظاهرة لليمين المتطرف تحت شعار وحدو اليمين، وصفت بأنها موالية للبيض من قبل منظمها، جيسون كيسلر، والغرض منها هو الاحتجاج على مخطط لإزالة تمثال الجنرال الكونفدرالي روبرت إي لي من حديقة في شارلوتسفيل، قبل بدء التظاهرة نزل أعضاء من منظمة أنتيفا وتظاهروا ضد العنف وضد تظاهرة اليمين المتطرف، قبل أن تندلع أعمال عنف بين الطرفين، في يوم التجمع، كان جيمس جنبا إلى جنب مع رفقائه مرتدين زيا موحدا يحمل شعارهم (طليعة أمريكا يرفضون وجود أي انتماء معهم) بعد دقائق فقط من بداية التظاهرة دعت الشرطة المحتجين إلى فض التجمع غير قانوني، وحاولت تفريق القوميين البيض ومكافحة المتظاهرين من المنطقة، عندها قاد جيمس سيارته إلى مجموعة من مئات المتظاهرين.

وقال مات كوربون، وهو طالب في جامعة فرجينيا يبلغ من العمر 22 عاما، إن عدة مئات من المتظاهرين كانوا يسيرون وفجأة بدأ الناس بالتدافع والصراخ، بعد أن صدمت سيارة "الدوج" فضية اللون سيارة أخرى كان يقودها شخص يدعى تايلور لورينز يعتقد ضباط الشرطة أنه الشخص الذي ركض بين الناس عن طيب نية وأنه كان خائفا بعد أن تحطمت سيارته واندلعت النار فيها، وتعرض بالفعل للكمة على وجهه بعد أن شك المتظاهرون أنه "إرهابي".، وأصيب 19 شخصا بجروح في الحادث فيما سقطت امرأة تبلغ من العمر 32 عاما، هي هيثر هيير، نتيجة لهذا الحادث.

ووجهت إلى جيمس تهمة القتل من الدرجة الثانية، وثلاثة تهم عن إصابات خطيرة ألحقها بأشخاص، فيما ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل انهما سيفتحان تحقيقا فى الحادث المميت، لأن جيمس من ولاية "أوهايو" والحادث وقع في "فيرجينيا"

يذكر أن مجموعة "طليعة أمريكا" قالت على تويتر،"لم يكن جيمس بأي حال من الأحوال عضوا في مجموعتنا، وقالت المجموعة إن الدروع والقمصان البيضاء لا تدل على العضوية، تم تسليم الدروع بحرية لكل شخص طلبها من الحضور، إلا أن فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أن الكثير من أعضاء "طليعة أمريكا" دافعوا عن بشار الأسد وانتشر شريط فيديو لمجموعة من الشباب اليمينيين المتطرفين يقول فيها أحدهم إن بشار الأسد لم يرتكب أي خطأ، فيما يقول الآخر إنه قاهر داعش.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق