شهد موسم الملوخية لهذا العام تأخيراً غير معروف السبب، بتوفر المادة في أسواق العاصمة، ما دفع بالعائلات للمسارعة إلى تأمين الكميات التي يحتاجون بغرض المونة حالما انتشرت في السوق، خوفاً من نفاذ الكميات بسرعة.
ويتزامن موعد مونة الملوخية عادة مع البامية، لتستعد بعدها معظم الأسر لموسم المكدوس ومصاريفه المرهقة في أيلول الملقب بأيلول "الأسود" نظراً لكثرة نفقاته وتعددها، حيث يفتتح عيد الأضحى المبارك الأسبوع الأول من شهر الموسم المدرسي أيضاً.
ويباع كيلو الملوخية لهذا العام في أسواق دمشق، بسعر يبدأ من 500 ليرة ويصل إلى 1000 ليرة سورية، تبعاً لنوعيتها وجودتها، ويرتفع سعرها عن العام الماضي بحوالي 200 ليرة، حيث كانت الملوخية الممتازة تباع بسعر 800 ليرة، وتحتاج العائلة الواحدة المكونة من 5 أشخاص وسطياً، حوالي 12 كيلو من الملوخية كمونة لفصل الشتاء، بتكلفة وسطية تصل إلى 12 ألف ليرة.
أما كيلو البامية، فقد سجل سعره لهذا العام ارتفاعاً ملحوظاً عن السنة السابقة بلغ معه حد الضعف، حيث يباع الكيلو بسعر يصل إلى ألف ليرة، بينما لم يتجاوز سعره العام الماضي حاجز الـ500 ليرة في موسم المونة، وبالتالي ستتضاعف الميزانية المخصصة لمونة البامية هذا العام إلى 8 آلاف ليرة، مقابل 8 كيلو منها.
وتصل القيمة الإجمالية الواجب تخصيصها لتأمين مونة الشتاء من الملوخية والبامية خلال هذا الشهر تحديداً إلى 20 ألف ليرة، وفقاً للحسابات السابقة، لتضاف إلى قائمة النفقات الشهرية المعتادة، دون نسيان أن التحضير والإنفاق لأيام العيد ستكون من واردات هذا الشهر أيضاً.
يشار إلى أن السوريون اعتادوا التمون من الملوخية والبامية بطريقتين إما عبر حفظها في الثلاجة أو تجفيفها، وباتت الطريقة الثانية أوسع انتشاراً ومفضلة أكثر لدى ربات البيوت، خوفاً من فساد المونة بسبب انقطاع الكهرباء لأوقات طويلة في الشتاء عادة.
وتعتبر محافظة حماة من أهم المناطق التي تزرع بمحصول الملوخية في سوريا، حيث تزرع على مساحات واسعة تحت الأشجار المثمرة وفي الحقول والأراضي الزراعية الواقعة في محيط مدينة حماة على ضفاف نهر العاصي، ولا سيما في بساتين الضاهرية والجاجية وخطاب والشيحة وكازو وقمحانة وسريحين والتي تعد مناسبة جداً لزراعتها بسبب توافر المياه في جميع مراحل نموها.
ويتزامن موعد مونة الملوخية عادة مع البامية، لتستعد بعدها معظم الأسر لموسم المكدوس ومصاريفه المرهقة في أيلول الملقب بأيلول "الأسود" نظراً لكثرة نفقاته وتعددها، حيث يفتتح عيد الأضحى المبارك الأسبوع الأول من شهر الموسم المدرسي أيضاً.
ويباع كيلو الملوخية لهذا العام في أسواق دمشق، بسعر يبدأ من 500 ليرة ويصل إلى 1000 ليرة سورية، تبعاً لنوعيتها وجودتها، ويرتفع سعرها عن العام الماضي بحوالي 200 ليرة، حيث كانت الملوخية الممتازة تباع بسعر 800 ليرة، وتحتاج العائلة الواحدة المكونة من 5 أشخاص وسطياً، حوالي 12 كيلو من الملوخية كمونة لفصل الشتاء، بتكلفة وسطية تصل إلى 12 ألف ليرة.
أما كيلو البامية، فقد سجل سعره لهذا العام ارتفاعاً ملحوظاً عن السنة السابقة بلغ معه حد الضعف، حيث يباع الكيلو بسعر يصل إلى ألف ليرة، بينما لم يتجاوز سعره العام الماضي حاجز الـ500 ليرة في موسم المونة، وبالتالي ستتضاعف الميزانية المخصصة لمونة البامية هذا العام إلى 8 آلاف ليرة، مقابل 8 كيلو منها.
وتصل القيمة الإجمالية الواجب تخصيصها لتأمين مونة الشتاء من الملوخية والبامية خلال هذا الشهر تحديداً إلى 20 ألف ليرة، وفقاً للحسابات السابقة، لتضاف إلى قائمة النفقات الشهرية المعتادة، دون نسيان أن التحضير والإنفاق لأيام العيد ستكون من واردات هذا الشهر أيضاً.
يشار إلى أن السوريون اعتادوا التمون من الملوخية والبامية بطريقتين إما عبر حفظها في الثلاجة أو تجفيفها، وباتت الطريقة الثانية أوسع انتشاراً ومفضلة أكثر لدى ربات البيوت، خوفاً من فساد المونة بسبب انقطاع الكهرباء لأوقات طويلة في الشتاء عادة.
وتعتبر محافظة حماة من أهم المناطق التي تزرع بمحصول الملوخية في سوريا، حيث تزرع على مساحات واسعة تحت الأشجار المثمرة وفي الحقول والأراضي الزراعية الواقعة في محيط مدينة حماة على ضفاف نهر العاصي، ولا سيما في بساتين الضاهرية والجاجية وخطاب والشيحة وكازو وقمحانة وسريحين والتي تعد مناسبة جداً لزراعتها بسبب توافر المياه في جميع مراحل نموها.