على الرغم من ازدياد تشكيلات العناصر المحلية المسلحة؛ المنضوية تحت لواء بيارق الكرامة داخل محافظة السويداء إلا أن ظاهرة الخطف والتعدي على المدنيين ما تزال مستمرة في المحافظة.
وسجلت في شهر آب حالات خطف عديدة دارت في مجملها ضمن إطار الخطف لأغراض مادية ليقابلها الخطف المضاد.
الدفاع الوطني تخطف وقوات أمنية تتدخل
اختطفت عناصر الدفاع الوطني في مدينة السويداء مدنياً كان متوجهاً لتعبئة المياه قرب بلدة "المشنف" في الريف الشرقي يوم الجمعة الفائت، واقتادوه إلى مركز الدفاع الوطني في المدينة وطلبوا فدية مالية قدرها أربعة ملايين ليرة مقابل إطلاق سراحه.
مما خلق توتراً جديداً في أرجاء المدينة حين توجهت مجموعة أشخاص من بلدة قنوات وبعض قرى الريف الشرقي بسلاحها مساء الجمعة إلى مركز الدفاع الوطني وانتشروا في محيط المركز، مطالبين بإطلاق سراح المخطوف إلا أن عناصر الدفاع تعنتوا رافضين إطلاق سراحه بدون الفدية المالية، مما دفع إلى تدخل أحد الأفرع الأمنية في السويداء في خطوة واضحة تظهر الانفلات الأمني الحاصل في المدينة، لتنتهي حالة التوتر بإطلاق سراح المختطف من دون مقابل.
وبحسب أهالي منطقة الريف الشرقي في السويداء فقد تعرض العديد منهم لعمليات سلب واحتجاز لممتلكاتهم وألياتهم من قبل الدفاع الوطني وبعض الفصائل المرتبطة بجهات مخابراتية.
خطف عسكري من قوات النظام للمقايضة عليه بمعتقل
في حين قامت مجموعة من الشبان في الريف الشمالي للمحافظة؛ من عائلة شاب معتقل بتهمة الفرار من الخدمة الإلزامية في قوات جيش النظام؛ باختطاف عنصر عسكري يوم السبت الماضي ليطالبوا بمقايضته بالشاب المعتقل، وبحسب مصادر لشبكة إخبارية محلية على فيسبوك أنه تم إطلاق سراح العسكري المختطف بعد ورود أنباء لوجهاء العائلة عن قيام جهة مجهولة بطلب شراء العسكري المخطوف مقابل مبلغ مال، بحب ما أوردت شبكة "السويداء24"؛ ليتم تسليمه إلى فرع المخابرات الجوية صباح الأحد.
عمليات الخطف تطال مسؤول في مجلس وزراء حكومة النظام
وفي استمرار لعمليات الخطف المضاد قام عدد كبير من عائلة معتقل لدى أجهزة أمن النظام بقطع الطريق المحوري في مدينة السويداء وإيقاف وفد لحكومة النظام تمثل بمدير المراسم في رئاسة مجلس الوزراء ومرافقته، حيث تم خطف المسؤول لمدة قاربت الساعة والاستيلاء على سلاح المرافقة وسط حالة من الذهول والاستنفار الكامل لكافة الأجهزة الأمنية في المحافظة.
في حين نفى عدد كبير من الخاطفين أي علاقة لهم بالحادثة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" خاصة بعد معرفة المسؤول الحكومي، غير أن كل التعليقات صبت ضدهم وكذبتهم ولكن القطبة المخفية في هذه العملية المدروسة كشفها أحد الأشخاص الذين شاركوا بالأمر، حيث بين لمقربين منه أن التخطيط تم قبل ليلة واحدة بهدف إظهار بطولة رئيس أحد الفصائل الرديفة الذي علم أن قيادته قررت الاستغناء عن خدماته بعد كم الأخطاء التي ارتكبها، وقد علم بمجيء المسؤول قبل ليلة لأنه على صلة وثيقة بأحد مسؤولي المحافظة، وهو الذي حشد وخطط ونفذ وأنقذ ليظهر بدور المنقذ الذي لا غنى عنه.
يشار إلى أن محافظة السويداء تشهد عمليات خطف تطال كافة الشرائح بشكل شبه يومي خلال الأشهر الفائتة دون أي تحرك من جهة النظام المسيطر على السويداء وعشرات الفصائل المنتشرة في المحافظة.
وسجلت في شهر آب حالات خطف عديدة دارت في مجملها ضمن إطار الخطف لأغراض مادية ليقابلها الخطف المضاد.
الدفاع الوطني تخطف وقوات أمنية تتدخل
اختطفت عناصر الدفاع الوطني في مدينة السويداء مدنياً كان متوجهاً لتعبئة المياه قرب بلدة "المشنف" في الريف الشرقي يوم الجمعة الفائت، واقتادوه إلى مركز الدفاع الوطني في المدينة وطلبوا فدية مالية قدرها أربعة ملايين ليرة مقابل إطلاق سراحه.
مما خلق توتراً جديداً في أرجاء المدينة حين توجهت مجموعة أشخاص من بلدة قنوات وبعض قرى الريف الشرقي بسلاحها مساء الجمعة إلى مركز الدفاع الوطني وانتشروا في محيط المركز، مطالبين بإطلاق سراح المخطوف إلا أن عناصر الدفاع تعنتوا رافضين إطلاق سراحه بدون الفدية المالية، مما دفع إلى تدخل أحد الأفرع الأمنية في السويداء في خطوة واضحة تظهر الانفلات الأمني الحاصل في المدينة، لتنتهي حالة التوتر بإطلاق سراح المختطف من دون مقابل.
وبحسب أهالي منطقة الريف الشرقي في السويداء فقد تعرض العديد منهم لعمليات سلب واحتجاز لممتلكاتهم وألياتهم من قبل الدفاع الوطني وبعض الفصائل المرتبطة بجهات مخابراتية.
خطف عسكري من قوات النظام للمقايضة عليه بمعتقل
في حين قامت مجموعة من الشبان في الريف الشمالي للمحافظة؛ من عائلة شاب معتقل بتهمة الفرار من الخدمة الإلزامية في قوات جيش النظام؛ باختطاف عنصر عسكري يوم السبت الماضي ليطالبوا بمقايضته بالشاب المعتقل، وبحسب مصادر لشبكة إخبارية محلية على فيسبوك أنه تم إطلاق سراح العسكري المختطف بعد ورود أنباء لوجهاء العائلة عن قيام جهة مجهولة بطلب شراء العسكري المخطوف مقابل مبلغ مال، بحب ما أوردت شبكة "السويداء24"؛ ليتم تسليمه إلى فرع المخابرات الجوية صباح الأحد.
عمليات الخطف تطال مسؤول في مجلس وزراء حكومة النظام
وفي استمرار لعمليات الخطف المضاد قام عدد كبير من عائلة معتقل لدى أجهزة أمن النظام بقطع الطريق المحوري في مدينة السويداء وإيقاف وفد لحكومة النظام تمثل بمدير المراسم في رئاسة مجلس الوزراء ومرافقته، حيث تم خطف المسؤول لمدة قاربت الساعة والاستيلاء على سلاح المرافقة وسط حالة من الذهول والاستنفار الكامل لكافة الأجهزة الأمنية في المحافظة.
في حين نفى عدد كبير من الخاطفين أي علاقة لهم بالحادثة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" خاصة بعد معرفة المسؤول الحكومي، غير أن كل التعليقات صبت ضدهم وكذبتهم ولكن القطبة المخفية في هذه العملية المدروسة كشفها أحد الأشخاص الذين شاركوا بالأمر، حيث بين لمقربين منه أن التخطيط تم قبل ليلة واحدة بهدف إظهار بطولة رئيس أحد الفصائل الرديفة الذي علم أن قيادته قررت الاستغناء عن خدماته بعد كم الأخطاء التي ارتكبها، وقد علم بمجيء المسؤول قبل ليلة لأنه على صلة وثيقة بأحد مسؤولي المحافظة، وهو الذي حشد وخطط ونفذ وأنقذ ليظهر بدور المنقذ الذي لا غنى عنه.
يشار إلى أن محافظة السويداء تشهد عمليات خطف تطال كافة الشرائح بشكل شبه يومي خلال الأشهر الفائتة دون أي تحرك من جهة النظام المسيطر على السويداء وعشرات الفصائل المنتشرة في المحافظة.