نقلت مصادر سياسية لبنانية، اليوم الأحد، عن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تأكيده عدم وجود أي تنسيق مع جيش النظام السوري في المعارك ضد تنظيم "داعش" في مناطق لبنانية بمحاذاة الحدود السورية.
وذكرت المصادر، وفق ما نشرته وسائل إعلام لبنانية، أن الحريري شدد على أن "جيش النظام السوري يدفع إرهابيي داعش نحو حدود لبنان، إذ إنه لا يمكن أن يحمي الحدود اللبنانية من هؤلاء الإرهابيين إلا الجيش اللبناني الذي من واجبه أن ينظف الحدود".
ويخوض الجيش اللبناني ومقاتلو حزب الله معارك ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقتي رأس بعلبك والقاع قرب الحدود السورية.
إقرأ أيضاً: ريف حمص: فرار سجناء من سجن "الشرعية العليا".. وقصف على تلبيسة
وحول عزم وزير الصناعة حسين الحاج حسن اللبناني زيارة دمشق، نقلت المصادر عن الحريري قوله إنها "زيارة لا تمثل الدولة وإنه ليس مكلفاً بمهمة من مجلس الوزراء، فحزب الله يحارب في سوريا ومسؤولوه يتنقلون فيها باستمرار ويعيشون في سوريا".
وكان الحاج حسن، وهو وزير عن حزب الله، أكد في وقت سابق أنه ذاهـب إلى سوريا كوزير للصناعة وليس بصفته الشــخصية، مضيفاً أن من لديه اعتراض فهذا شأنه وهو حر في رأيه، وفق ما نقلت عنه صحيفة الديار اللبنانية.
ودعا مسؤولون لبنانيون في الفترة الأخيرة إلى التنسيق مع حكومة النظام السوري بهدف إعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم، فيما ترفض أطراف سياسية لبنانية في مقدمتها تيار المستقبل، الذي يرأسه الحريري، التنسيق مع النظام السوري، وتدعو إلى التزام سياسية النأي بالنفس عن الملف السوري.
وذكرت المصادر، وفق ما نشرته وسائل إعلام لبنانية، أن الحريري شدد على أن "جيش النظام السوري يدفع إرهابيي داعش نحو حدود لبنان، إذ إنه لا يمكن أن يحمي الحدود اللبنانية من هؤلاء الإرهابيين إلا الجيش اللبناني الذي من واجبه أن ينظف الحدود".
ويخوض الجيش اللبناني ومقاتلو حزب الله معارك ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقتي رأس بعلبك والقاع قرب الحدود السورية.
إقرأ أيضاً: ريف حمص: فرار سجناء من سجن "الشرعية العليا".. وقصف على تلبيسة
وحول عزم وزير الصناعة حسين الحاج حسن اللبناني زيارة دمشق، نقلت المصادر عن الحريري قوله إنها "زيارة لا تمثل الدولة وإنه ليس مكلفاً بمهمة من مجلس الوزراء، فحزب الله يحارب في سوريا ومسؤولوه يتنقلون فيها باستمرار ويعيشون في سوريا".
وكان الحاج حسن، وهو وزير عن حزب الله، أكد في وقت سابق أنه ذاهـب إلى سوريا كوزير للصناعة وليس بصفته الشــخصية، مضيفاً أن من لديه اعتراض فهذا شأنه وهو حر في رأيه، وفق ما نقلت عنه صحيفة الديار اللبنانية.
ودعا مسؤولون لبنانيون في الفترة الأخيرة إلى التنسيق مع حكومة النظام السوري بهدف إعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم، فيما ترفض أطراف سياسية لبنانية في مقدمتها تيار المستقبل، الذي يرأسه الحريري، التنسيق مع النظام السوري، وتدعو إلى التزام سياسية النأي بالنفس عن الملف السوري.