اغتال مسلحون مجهولو الهوية سبعة عناصر من الدفاع المدني رميا بالرصاص بعد مداهمة مقرهم في مدينة سرمين بريف إدلب فجر اليوم السبت وسرقة كافة محتوياته
وذكر الدفاع المدني على موقعه الرسمي على الإنترنت أن المتطوعين المغدورين هم زياد قدحنون وباسل قصاص ومحمد شبيب وعبدالرزاق حسن حاج خليل ومحمد ديب الهر ومحمد كرومة وعبيدة.
صور بعض عناصر الدفاع المدني الذين اغتالتهم يد الاجرام رميا بالرصاص في بلدة #سرمين بريف #إدلب #القبعات_البيضاء
— مكرم الحمصي (@GNzZ4MxBujgTEp6) August 12, 2017
لعنة الله على قاتليكم pic.twitter.com/zTbf1vHIQs
وأضاف البيان أن المسلحين قد سرقوا سيارتين نوع فان وبعض المعدات الأخرى التايعة للمركز بعد تنفيذهم للجريمة.
ورجح شهود عيان استخدام المهاجمين لمسدسات مزودة بكواتم صوت إذ لم يسمع أي صوت لإطلاق النار في المنطقة المجاورة.
وحسب الصور الواردة فإن عملية التصفية قد تمت من مسافة قريبة وفي غرفة واحدة داخل المقر مما يشير إلى عملية إعدام ميداني نفذت ضد العناصر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى اللحظة.
ونشر ناشطون صورة لما قالوا إنها إحدى السيارات التي تمت سرقتها من مقر الدفاع المدني بعد إحراقها واتهموا هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" بالوقوف وراء الجريمة.
كلاب #القاعدة بعد قتلهم لأبطال الدفاع المدني ، حرقوا آلياتهم على أطراف سرمين .
— بيبرس إسلام (@bibars_islam) August 12, 2017
هي ينفذون مخطط إيران بفقدان الأهالي وسيلة لإنقاذهم من القصف . pic.twitter.com/hhFdX4d1Uz
وتسيطر هيئة تحرير الشام حالياً على كافة أنحاء محافظة إدلب بعد معارك عنيفة خاضتها في الفترة السابقة ضد حركة أحرار الشام الإسلامية.
وتأسس الدفاع المدني عام 2012 ويتركز عمله على إنقاذ المدنيين وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق ودعم العاملين في شبكات المياه والكهرباء.
وتعرض مركز الدفاع المدني في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي للقصف لأكثر من ثلاث مرّات من طائرات قوات النظام وروسيا دون تحقيق أي إصابة بصفوف عناصر الدفاع